شهيدَ الثورة
01أيلول2012
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
شهيدَ الثورةِ الكبرى أناجي سَهرْتُ الليلَ أكتبُ فيكَ شِعْراً أنارَ الكونَ منـــك الدمُّ حتى به إنَّ الحدائقَ زاهيـــــــاتٌ به علتِ المطامحُ في نفوسٍ تدكّ الصعبَ يشرقُ منه سهْلٌ بفجر كرامةٍ حُلـْو ِالمُحيَّـــا ألا إن الرَّدى يصفو لقوم ٍ به الوطنُ المكبَّــلُ عادَ حُرا ً هلاكُ الظالمينَ يفوحُ عدْلاً | سَقيتَ الأرضَ مِن أشْهى المُجاجِ ولا أبكيكَ إلا بابتهـــــاج ِ به لا شبرَ في الأوطان داجِ وخيرُ الأرض موفورُ الخراجِ تشقّ بعزمها شتى الفجــــاج ِ وتعلنُ عن تبـــاشير انفراج ِ يُضيىءُ سناهُ في أبهى انبلاج ِ لتبرقَ شمسُنا بين الدياجي عميمَ الخير من بَعْدِ الخداج ِ به الدنيا الجميلة ُ في ابتهاجِ |
مفردات :
المُجاج : العسل
داج : مظلم
الخداج : النقص
الخراج : الغلة التي تخرج من الأرض