دمشق وحلب

دمشق وحلب

ساعة الصفر

محمد الخليلي

[email protected]

منذ سنة ويجري على ألسنة الناس سؤالٌ : لماذا لم تنتفض دمشق وحلب بعد ؟

فيأتي تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق في 18/7/2012 ومقتل كبار ضباطه داود راجحة وآصف شوكة وحسن تركماني ردا شافيا

(  السيف أصدق إنباء من iiالكتب
هذي  دمشق  تثور  اليوم  iiناهضة
( وجيشنا الحر ) نحو النصر متجهٌ
هاهم   كتائبهم   قد   فجروا  iiمركزاً
(داودُ) قد جُرِّع الموت الزؤام iiضحىً
(  والتركماني ) كذاكم ذاقه iiغصصاً
حيوا  أسود  عرين  (جيشه  حرٌ ii)
كم  قيل  إن  دمشقاً  قد ونت iiخوَراً
وهاهي   اليوم   للثوار   iiمضطرَبٌ
وهذه   الشهبا   في   الإثر   iiثائرة










في حده الحدّ بين الصدق والكذبِ ii)
فيلمع  النجم  في  الأجواء iiوالشهبُ
لاحيدَ  إن  شرَّق  الباقون أو iiغرَبوا
للشر   فهْو   حطيم   زائل  iiخرِبُ
(وآصفٌ)  غارق  في  الدم iiينسكبُ
وكلهم  من  حِمام  الموت قد iiشربوا
كتائب  الحق  ضد  الظلم  iiتحتربُ
وأخلدت    للدنا    تغفو   iiوتغتربُ
والأرض مادت بها تغلي iiوتضطرِبُ
تقول    هاإنني   ياسادتي   iiحلبُ