دمشق وحلب
25آب2012
محمد الخليلي
دمشق وحلب
ساعة الصفر
محمد الخليلي
منذ سنة ويجري على ألسنة الناس سؤالٌ : لماذا لم تنتفض دمشق وحلب بعد ؟
فيأتي تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق في 18/7/2012 ومقتل كبار ضباطه داود راجحة وآصف شوكة وحسن تركماني ردا شافيا
( السيف أصدق إنباء من هذي دمشق تثور اليوم ناهضة ( وجيشنا الحر ) نحو النصر متجهٌ هاهم كتائبهم قد فجروا مركزاً (داودُ) قد جُرِّع الموت الزؤام ضحىً ( والتركماني ) كذاكم ذاقه غصصاً حيوا أسود عرين (جيشه حرٌ ) كم قيل إن دمشقاً قد ونت خوَراً وهاهي اليوم للثوار مضطرَبٌ وهذه الشهبا في الإثر ثائرة | الكتب في حده الحدّ بين الصدق والكذبِ فيلمع النجم في الأجواء والشهبُ لاحيدَ إن شرَّق الباقون أو غرَبوا للشر فهْو حطيم زائل خرِبُ (وآصفٌ) غارق في الدم ينسكبُ وكلهم من حِمام الموت قد شربوا كتائب الحق ضد الظلم تحتربُ وأخلدت للدنا تغفو وتغتربُ والأرض مادت بها تغلي وتضطرِبُ تقول هاإنني ياسادتي حلبُ | )