بكاء وأمل
14تموز2012
فراس حج محمد
فراس حج محمد /فلسطين
بكت نفسي فحق لها بكاها وغامت شمسنا بضباب حقدٍ سهام الليل أردتني قتيلا يغص القلب بالذكرى حزينا فهل رحلت من الأحلام صدقا فيا جرحي العميق ألا رجاءٌ فهل رحلت؟ أسألها أجيبي فِداك الروح يا روحا تحلت أتتك الروح ساجدة تَرَجّى إلى حب يخامرني بصدقٍ جمعتِ الصدق في أحلى اشتعالٍ فلم أذنبْ، وقد خابت ظنوني ولكن فرّ من حجري طريدٌ فكيف تعود أصفى من قديم؟ بإذن الله يخسأ كل وَهْمٍ فأنت اليوم غاليتي وحبي تظلين الهوى يا بعد روحي فلا يأسٌ مع الأحباب دوما تعودين الصفاءَ الحبَّ يوما | على حلم تقهقر في وصار الغيم يحجب من أتاها وأسقتني المرارة من لظاها تحشرج باللغات وما سواها تعجبْ يا فؤادي من رؤاها ليشفى الجرحُ من عبقٍ نماها فيصدى الصوت يخفت من بكاها بشجو الحب ينزفُ في نواها! فنفسي اللهَ من ولهٍ براها فيسكب مهجتي آها وآها فكنا الروح ما أحلى هواها فكيف يكون في عقلي أذاها؟! فناوشها فأسقمني بلاها فقد عدم الصفاء على نواها ويخسأ كل موهوم رماها وأنت الشمس في أبهى سناها وتشدو النفس من أحلى غناها فلي أمل وأمنيتي رضاها أنا المجبول في نسغٍ رواها | جواها