يا شامُ... انهضْ

يا شامُ... انهضْ

عزة راجح /مصر

[email protected]

يا شامُ هل أردَى الضياءَ قتيلا

شبلٌ أجادَ الزيفَ والتضليلا ؟!

أم أن أشباحَ الظلامِ تسللتْ

وبحسنهِ ... قد مثلتْ تمثيلا ؟!

جثثُ الضياءِ على ثراكِ سألتها

الصمتُ كان الردَ والتأويلا

وإشارةٌ  .. كتب اليقينُ بطرفِها

باتَ الضياءُ إلى الضياءِ سبيلا

أرضٌ روَاها النورُ ما لثمارها

أن تؤتِ قزمًا عاجزا وهزيلا

الصبحُ آتٍ لا محالة يعتلي

هممَ الرجال مجندًا و دليلا

والليلُ يُدبرُ خائرًا متخاذلا

والشبلُ يرحلُ عاجزا وذليلا

يا شامُ .. انهضْ واحسنْ التدبيرا

كبِّرْ وكنْ للعادياتِ صهيلا

ارفعْ لواءَ الحق سيفا باترا

فالحقُّ باقٍ للقيامِ هديلا

ما خابَ يوما قاصدٌ لدروبهِ

أوَضل من للنورِ كان سليلا ؟!