سينتصر الإسلامُ رغم أنوفكم
23حزيران2012
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
سينتصر الإسلامُ رغم فيلقى المنى فيها المعاندُ والذي فأنظمةٌ بادتْ ، وغابَ سرابُها هو الشعبُ لايرضى بغيرِ شريعةٍ ولكنَّ طغيانَ البغاةِ أذاقه ففي تونس الإسلامِ بغيُ ذئابها وفي ليبِيَا حقدُ اللئيم أنالها وأرغى على أرض الكنانةِ كاهنٌ وأزبدَ خوَّانًا ، وعربد سارقًا فأورده ربي المهالكَ خاسئا وفي اليمن الغالي سفيهٌ مغفَّلٌ وفي الشَّامِ جروُ الكلبِ ينبحُ غارقا لئيمٌ مجوسيٌّ سليلُ أسافلٍ هو اللؤمُ والأحقادُ والخبث والأذى ألا أيُّها الشَّعبُ المجاهدُ : لاتنمْ ألم ترَ في مصر الكنانة ماجرى ولكنَّ وعيَ الشَّعبِ بدَّدَ خبثَهُم | أنوفكمويأتي بكم يوما إلى جنَّةِ يعيش عدوا للمآثرِ في العمرِ وبادت فلولُ الظلمِ في الموقفِ المُزري أتانا بها الهادي على فلقِ الفجرِ من الويلِ مالم يخطر اليوم في فكرِ !!! يسوم بنيها الصِّيدِ بالنابِ والظُّفرِ صنوفَ الأذى والضَّيم والبطشِ والنُّكرِ عميلُ بني صهيون في الجهر والسِّرِّ وحارب دينَ اللهِ بالكيدِ والمكرِ فذلَّ رهينَ الآهِ في وقدةِ الجمرِ أراقَ دماءَ الناسِ من حيثُ لايدري ببحر دماء الأبرياءِ إلى الصدرِ وليس له أصلٌ يقوم على فخرِ مزايا أعادي الشَّعبِ في ظلمةِ الكفرِ فحولك قطعان الفلولِ بنو الغدرِ إذِ انقلبَ الأوغادُ في ساعة الصفرِ ؟ وردَّتْ شفيقَ السوءِ عاصفةُ النُّذرِ | الفخرِ