أسد علي وفي الحروب نعامة
16حزيران2012
أبو أحمد البغدادي
أسد علي وفي الحروب نعامة
أبو أحمد البغدادي
أسد على شعب الشآم أسد على شعب تراه كقيصرا أما إذا صرخت به عصيبة أسد وليس له عرين يختفي أسد وجولان الشآم أسيرة أسد على شعب يصلي كلما صاح من كان لله العظيم معظماً (أسد وفي الحروب نعامة) العار يلبسه من الرأس أرض الشآم به غدت مسلوبة ما فيك من أسد الوحوش سوى اسمه أسد وما في الحرب يلعب سيفه أعلى النساء قدرت حيث توزعت وعلى صغار كالورود تساقطت أغزوت قومك ليث حرب كاذب لم تغز بل لم تعملن على الذي تدعو بأنك في مقاومة له سلحت جيشك بادعاء باطل قد كنت تدعو للعروبة ظاهرا الجيش مذ قد صرت فيه زعيمه في كل محفل مجمع أو مسرح مالي أراك لدى الخطابة عنترة القول للجبناء يبقى درعها يا أيها الاسد الهصور لشعبه قد كنت وحشاً باسم جدك ما الذي وحش بلا قلب ولا شعب ولا اسم على غير الحقيقة واقع أسد وقد جمعت صفات أسودنا وتنازلت كل الأسود عن اسمها لغة العروبة قد أبى قاموسها تتبرأ العربية الفصحى إذا وصلاة رب الكون حق محمد | تبختراوعلى اليهود تراه يرضع في في نفخ أوداج كطاؤوس يرى من جوف إسرائيل يركض للورا فيه سوى كلمات كذب تفترى في حضن صهيون لها دمع جرى الأذان بذكر رب للورى ما إن يخاف من الاسود إذا انبرى ما بال صهيون عليك تجبرا إلى قدميه منسوجاً عليه مقدرا جولانه أضحى أجيراً يشترى والاسم فيك بدون معنى أجرا لكن لإعدام النفوس تقررا أبطال عارك فوق شعب حررا أجسادهن بقصف تعذيب سرى بسلاح حرب للعدو قد اشترى أخزاك صهيون اليهود وجرجرا لكن تحت الستر كنت تآمرا حيث الخيانة فيك كانت مظهرا فإذا العروبة فيك صارت سمسرة خدم العدو بصمته عما جرى حتى الصحافة فيك صارت ثرثرة لكن عند الفعل لست بعنترة حتى إذا أتت الخطوب تعذرا اليوم شعبك ثائر يبغي الذرا غيرت فيه الاسم كي يتغيرا إحساس إنسان لديه ليشهرا الابن والأب ليس فيهم قسورة فإذا بك الأسماء صارت معيرة لما رأتك باسمها لن تنكرا أن تطلق الألفاظ بيعاً أو شرى ما جاء اسمك في الأسود محررا هذا النبي المجتبى خير الورى | الثرى