يا حمصَ عزَّتنا إليكِ سلامي
16حزيران2012
أحلام النصر
يا حمصَ عزَّتنا إليكِ سلامي
أحلام النصر
يا حمصَ عزَّتنا إليكِ أرضُ البطولةِ وَالمكارمِ كلِّها صبراً فإنَّ النَّصرَ أقبلَ باسماً ما بعدَ عسرٍ غيرُ تيسيرٍ يُرى سحقاً لبشَّارٍ وَعصبتهِ الَّتي سحقاً لكلِّ الظَّالمينَ فإنَّنا دمنا يسيلُ كأنَّهُ ماءً غدا أينَ الأباةُ لينقذوني مِنْ عِدا ها همْ شبابي قيدَ سجنٍ غادرٍ ربَّاهُ ليسَ سواكَ ينصرنا فهلْ إنَّا نريدُ رضاكَ وَالنَّصرَ الَّذي طوبى لِجيشٍ حاربَ الأشرارَ، لمْ وَمضى يجاهدُ عزمةً وَتوكُّلاً يَفدي البلادَ وَأهلَها متصدِّياً بوركتَ يا جيشاً شريفاً صامداً لبَّيكَ يا ربَّاهُ إنَّا ها هنا موفينَ بالعهدِ العظيمِ وَإنَّنا يا حمصُ يا أرضَ الفِداءِ وَعزَّها مهما الجروحُ تزيدُ : موئلُها الشِّفا يا حمصُ بُشراكِ انتصارٌ رائعٌ | سلاميبلدُ الشَّجاعةِ وَالفِدا لبَّيكِ إنَّ دمي لهيبٌ حامي أهلاً بفجرِ كفاحنا المتسامي مثلَ الصَّباحِ المشرقِ البسَّامِ تمضي بكلِّ الكفرِ وَالإجرامِ لسنا خِرافَ مَسَالِخِ اللَّحَّامِ !! وَالكلُّ غابوا في سباتِ منامِ فالنَّصرُ لا يأتي بِحلوِ كلامِ ؟!! ها همْ صغارُ الجيلِ تحتَ كرامِ مِنْ رحمةٍ تَشفي غليلَ الظَّامي ؟!! يبني البلادَ كجنَّةِ الأحلامِ يخضعْ لهمْ في ذِلَّةٍ وَأَثامِ ما لانَ، لا ما خافَ هولَ صِدامِ لِعداءِ أوغادٍ وَشرِّ لئامِ إنَّ الجهادَ لَذروةُ الإسلامِ باقونَ كي يفنى أَمَرُّ نظامِ لسنا نطيعُ مآربَ الأوهامِ لا لنْ تَذَلِّي كرَّةً وَتُضامي وَاللهُ جلَّ اللهُ ذو إكرامِ هيهاتَ تبقى عصبةُ الظُّلاَّمِ | المقدامِ