أيّ نارٍ تصطليها كبدي ؟!
19أيار2012
صالح محمد جرّار
أيّ نارٍ تصطليها كبدي ؟!
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
أيّ نارٍ تصطليها كبدي روضِ أحبابي ومَن أفديهمُ أم هيَ النّارُ على الأسرى وقد أم هيَ النّارُ على أشلائنا أم على القدس ومسرى المصطفى أم على قومٍ أعانوا خصمَنا كثُر الأشرارُ فيما بيننا وقليلٌ منهمُ قد رشدوا * * * كلُّ ذا أشعل في قلبي اللظى فانظرِ الهمَّ وقد أحدق بي فأولاءِ الوُلْدُ ، كلٌّ قد جرى فترى هذا أسيراً راجياً فهو محكومٌ بتسعٍ أبِّدَتْ ثمّ ذا الحِبُّ قديماً عثرتْ ثمّ إنّي من عذابٍ مُشفِقٌ كلّ ذا ورّثني كلَّ ضنىً فإلام العيشُ ذا في نكَدٍ ؟ فرِّجِ الكربَ ، إلهي ، وانتصر | ؟!أهيَ النّأيُ عن الرّوض النّدي بحياتي والّذي تحوي يدي ! عضّهم جوعٌ إلى صفْوِ الغدِ ؟ في حِمى العُرْب وأرض النّكَد ؟ وفلسطينَ وما لم يُنْجَد ؟ ومضَوا في ركْبهم طَوْعَ اليد ؟ وأرى النّاسَ عدوَّ الرّشَدِ ! فأعنهم ، ربّنا ، بالمَدَدِ ! * * * كيف لا أُمسي صريعَ الكمَد ؟! ترك الفكرَ أسيرَ البدّدِ! في دروبٍ ما خلَتْ من نَكَدِ ! رحمة الله وعون الصّمَدِ ! وأنا الشّيخُ ، فهل من عضُدِ ؟! قدماهُ بصخور النّكَدِ ! أ إلى النّار أمِ الخُلْدِ غدي ؟! جعل الآلامَ إلْفَ الجسَدِ ! أفما حان مجيءُ الرّغَدِ ؟! للّذي يدعوك يا مُعتَمَدي!! | ؟!