قدرة الله
19أيار2012
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
كُلُّ الأمور ِ إلى الرحمن ما نعـمة ٌ فـيك إلا الله واهـبُهـا مَنْ مَرَّ عن نِعَمِ الرحمن مُنْشغلاً ً ومـن يَـمـرُّ عـلـيـهـا شـاكـراً أبداً جئتَ الحياةَ وهذي نعمة عَظُمَتْ أنظر لنفسك كم في الخلق من عجب ٍ كم من جهاز وأعضاء بها شمختْ في خـلـقـه فـكـّروا كي تبلغوا أرَباً العينُ مـعـجـزة سـبـحـان خالـقـَها لـكنَّ شـاعـرَنـا مـا كـان معـتبرا أمضى الحياة بعين ِ العشق ِ منبهرا وانظر إلى العقلِ من آتاك جوهرة ً أرقى العلوم بفضل العقل قد كـُشفتْ كـيـف الـحياة وكـنـز الـعـقل تفقـده هـذا هـو العـقل فـاحـمد من حباك به انـظر جـبـالا الـى الجوزاء قد بلغت تــلــك الــريـاح فـمن تـلــقاه أرسلها اسأل عن الأرض مَنْ في الجو يحملها مَـنْ لـلكواكـب طـول الـدهر يوقدها مـَنْ يُـنـزلُ الـغـيث لـولاه لـما بـقيتْ واخضرت الأرض بعد الغيث لابسة مـن صـانـعُ الـورد ألـوانا مـعـطرة هي الفواكه أصناف منوعة من للخلائق يرعاها ويكلؤها من النصيرُ على بلوى تحلُّ بنا من الطبيب لأسقام إذا يئستْ من المصور في الأرحام صورتنا أي المصانع للألبان ينتجها من قاهر الناس في موت سيدركنا ومن سيبعثنا من بعد مرقدنا أيـن الـتـفتَّ تـرى عـيـنـاك قـدرتـه ولـو سـألـت سـتقضي العمر أسئلة هـذا هـو الله كـل الـكـون صـنـعته فـلو تـدبـَّرتَ فـي آثـار قـدرتـِهِ يا ويـح شـاعـرنا يـرنو لـقـدرتـه هـو الـجمـيـل فـلا تـلـقـاه يـذكـره كـم مـن مـظاهر فـي الدنيا لقدرته من عَظَّم الله عاش العمرَ في رَغَدٍ هو العظيم وكفرا قال جاهلنا كل الممالك عبر الدهر أهلكها كم من فراعنة بادت بقدرته يا ظـالم الـنـاس مـغرورا بـقدرتـه إذا رأيـت بـأن الله يـُمْـهـِلـكُمْ إبـليس أُمـْهـِلَ كـي يـزداد معصية لا شئ من خلقه إلا يـُسـبـحـُهُ والكل يشهد أن الله خالقـُه ُ هذا الذباب اذا ما شئت أمثلة هو الكمال ونحن النقص شيمتنا إنـي ضـعـيـف ومحـتاج لرحمته يارب زدني وخيرُ الزاد خَشْيتكمْ أنت القدير أكُفُّ الناس ضارعَة ٌ أنـت الـقـدير فدمر ظـلم أنظمة | يُبْديهافي اللوح محفوظة ٌمن قبِْلُ وأنـْعُمُ الله مَنْ في الكون يُحصيها ؟ فسوف يفقدها يوماً ويَبْـكـيها سـيـشـكر الله ذا شـُكْـرٍ ويُبْقيها ما كنتَ شيئا كذا الأجساد يحييها لا تـعـجـبنَّ فـإن الله باريها وكم تَخَصصَ في طبٍّ يداويها ولـيـس في ذاتـه قد جلَّ تشبيها هلا اعـتـبرْتـُم بأسرارٍ له فيها فنعمة العين للمحـبوب يُهديها يـُثني عليها وعينُ الذكر اُنـْسيها بـه بـلـغـتَ مـن الآفاقِ قاصيها واعلمْ حضارتنا فالعقل راعيها من ذا يسوسُك كي ترقى أمانيها لولاه كـنـت كـأنـعام تـؤاخـيـها من كان يقدر دون الله يُرْسيها إمـا لـتـُنـْذرَ أو بـشـرى لأهـليها وارقب سماء كسقف كيف بانيها ومـن يُـنـَظـِّمُها سـيـرا ويـجريها فـوق الـبـسـيـطة أحـيـاء تـنـاجيها أزهـى الـثـياب أغـير الله كاسيها ومـخـرج الشهد من نحل وهاديها طابت مذاقا فقل لي من يُحَلـّيها وقـَـدَّرَ الرزق للأحياء يَكفيها والكل يدعو أغير الله يُجْليها عن الشفاءِ أغير الله آسيها وخالقُ الناس أطوارا ويحميها من بين فَرْثٍ وأوساخ ينقيها تأبى النفوس ولكن سوف يأتيها يُحيي العظام كما قد كان باديها كُلُّ المِداد بشرح لا يـوَّفيها ويـعجـز الـعـقـل فـي فـَهْـم ٍمعانيها فـهـل لـقـدرتـه أخـرى تـدانـيـهـا لأبـلـغـتـك بـأن الله مُـنـشـيـهـا لـكـنَّ أشعاره ضـَلـّتْ مـرامـيـها أمـا الـجـمـيـلـة فـالأشـعـار تـُثريها صـيـغـت لـغادتـه شـعرا تـشـابيها ومن سلاه سيجني البُؤسَ والـتـّيها هـــي الــعظــيمــة أمريـكا نـُحَـيّـيها ويـهلــك الله أمــريــكــا ويــخــزيها يــحــدد الله أجـــالا ويــفــنــيــهــــا أقـدرة الله تـنـسـى هـل تـُضـاهيها يـستـدرج الله نـفـسـا ثـم يـنهـيـهـا فـالـظـالـمـون لـنـار ويـْلـَهُـمْ فـيها هيهات تـَفـَقـَهُ كـيف الذكر يأتيها كـلٌّ لـه قـصـة في الخلق يَحْكيها فيه التحدي لكل الناس ينشيها فـكـيـف تـدركـه نـَزِّهُ تـنـزيـهـا لــولاك ربـي فـمـن نفسي سيهديها وجـنـة الـخـلد أسـكـنـِّي أعاليها عـنـد الـشـدائد تـرجـو من يواسيها عـاثـت فـسـادا ودمـر مـن يـوالـيها | يَقضيها