وصاروا لعلج ٍعبيداً خدمْ
28نيسان2012
عبد الوهاب بيرم المصري
عبد الوهاب موسى بيرم المصري
نداء ُالشهيدِ الى المعتصمْ : فقد نكستها أكفّ ُالخنوع ِ.. ولا تسألن عن العُرب إن عليهم رؤوسٌ1 لها العرشُ إرثٌ ويعثون ظلمًا خلال الديار ِ .. هُمُ النادمون بيوم ِالحسابِ.. فهم طافئون لنور ِالهلال ِ.. فصار الهلالُ بحِضن ِالقلوب ِ.. هُمُ الكاسرون أكفَّ صليبٍ ونرنو المسيحَ يمين الحبيبِ.. فمن تحتِ مأذنة ٍأو كنيس ٍ ومنهم بغالٌ ومنهم حميرٌ وزغلل فيهم عيونا دُلارٌ وولوا فِرارًا من الشنق ِخوفا كسا الجبنُ فيهم قلوبًا فصارت فإن هتّك العرضَ علجٌ قبيحٌ فهمْ كالحريم ِأجدن نواحًا يجيدون شجبًا رخيصا كجهل ٍ أسودٌ علينا بقمع ٍوسجن ٍ فباتوا بحِضن ِشذوذ شنيع ٍ تعا لَ وكن عيسوىَ َالمَقام ِ.. تعال َ وكن لى خليلَ المَقام ِ.. هلمَّ وكسّرْ قيودَ السبايا فهذاعراقٌ عريقٌ سبته وتتركُ فيه فلولا لغربٍ وجولانُ أضحى سجينًا لرفض ٍ ويهتكُ عِرضا ويسحقُ شعبًا ونارُ خلاف ٍ تضرُ حماسًا لدى اقتراحٌ طريفٌ أخيرٌ فتصلون نارًا كنار ِالخليل ِ.. تذوقون مهْلاً بما قد كسبتم فتلطمُ درعاوغزة ُ خدًا وجُلّ ُ رؤوس الشعوبِ سكارى لديها صمودٌ لديها غرادٌ هلمَّ فأنت التقىُّّ النقىّ ُ.. فإنْ ننصر ِ الله َعند الرخاءِ.. تعا لَ ونادِ الوليد َ وعمرو يلبّى نداءً لفاروقَ أمراً بحقِّ تباركَ و المرسلاتِ.. فهذا دعائى وأنتَ المجيبُ.. لنبقى عباداً بدين ٍحنيف ٍ تخلصُنا من رؤوس ٍ كسالى | هَلُمَّ لترفعَ رأس َ العلمْ. وقد غرّقتها بحورٌ بد َمْ . سؤالك يطرحُ بالقلبِ غمْ. بسلبٍ ونهب ٍخِرابُ الذممْ! بنا الكيلُ فاض إلهى وعَمَْ. ولكن بماذا يفيدُ الندمْ؟؟!!. بفيهم وفيهم مُقامُ الظلمْ. مَحَاقا فحقتْ علينا التهمْ!. تدندنُ بالدير ِمجدَ القدَ مْ. بحزن ٍخفىّ ٍ عميق ٍوجمْ. وضعنا الأصابعَ صدّتْ نغمْ!. ومنهم خِرافُ اليهودِ الغنمْ. وصاروا لعلج ٍ عبيداً خدمْ. بهم يجرى جبنٌ كسيل ٍعر ِمْ. هباءً خواءً ككهفِ العدمْ. أشاحوا بوجه ٍ غريق ٍبذمْ.!!. بمأتم ِ كلِّ الليالى البُهُمْ. وبُكم ٍوعمْى ٍوباتوا بهمْ. كلابٌ لعلج ٍوراعى الجزمْ!!.2 نرى الإستَ فيهم تساعُ القدمْ!!. لتحيى بإذن ِالإلهِ الهمَمْ. يُهشّمُ فيهم سكونَ الصنمْ. فقد حان وقتُ إنهزام ِالعجمْ. قوى ظلم ِ عاتٍ بها يحتدمْ. ومازال يشكو كثيرَ الألمْ!. عنيد ٍ يجعجعُ من كلِّ فمْ. ويقطفُ زهرَ الربيع ِ الأشمْ!, أبيّا ويحمىَّ بنتَ الحرمْ. نسيّركم فى حقول ِاللغمْ. وحيفا ودرعا لكى ننتقمْ.. وصِرْتم حثالة َ كلِّ الأممْ!. قبيحًا برأس ِ جبان ٍحكمْ. وأنَّى لسكيرنا نحتكمْ؟!. و قسّامها كم يفى بالقسمْ. لنيل ِ رضاءِ ولىِّ النعمْ . سيمحُ البلاءَ بنصر ٍ أشمْ. وسارية ً كى يجيبَ الكلمْ. مطيعاً لديهِ الجوابُ: نَعمْ. ونون ٍ وطه بحقِّ القلمْ. وأنتَ النصيرُ لمن قد ظلِمْ. فلسنا عبيداً لغربٍ أثمْ . لنضحى رجالا ًلدى المعتصمْ |
===========
1- رؤوس الشعوب: حكامها
2- الجزْمة ُ من الماشية : القطعة من العشرة فما فوقها والجمع: جزَمٌ
إشارة الى رعاة البقر الذين تحكموا فى العالم بظلمهم وهم الرومان والغرب بنو الأصفر.