لا للفلول
21نيسان2012
رأفت عبيد أبو سلمى
لا للفلول
رأفت عبيد أبو سلمى
قل للفلول : مِن الغباءْ مَن خانَ غزّة أو حَمَى ماذا يُخبأ خلفه هو والذي حَكَمَ البلادَ غنمٌ أمامَ عَدُوِّنا نذروا الحياة َ لأمْنِهِ يا عاشقا ً وجه الخيا مَن ضخ َّ غازَ بلادِنا فاحتْ قرائحُ خائن ٍ زيِّنْ بعُهْركَ جيدها والعنْ دمَ الثوار في أرضُ الكنانة حُرّة ٌ لا لن نذلَّ لمن بَغى ولمنْ أقامَ حكومة ً لا لن نبيتَ على الطوى وهَجُ العقيدةِ ما خبا إنا سنكمِلُ ثورة ً يمحو الفلولَ ضياؤها نطوي الهوانَ بعِزةٍ يا منْ أطلَّ برأسِهِ عاودْ لجُحْركَ وانتظرْ كالشاة في بَرْدِ الشتا عَدْلا ً من الله الذي | ترشيحُ مَن سَفكَ الدماءْ لِصّا ً و حاصرَ أبرياءْ والوجهُ يسفرُ عن بلاءْ ؟! كلاهما شرُّ الرِّعاءْ همْ في الهزيمة كالظباءْ لبسوا لهُ خمُرَ النساءْ نة ِ والعمالة و الرِّشاءْ جهرا ً لهم د ون الخفاءْ في عشق حاضنةِ البغاءْ وامحُ السنا و اطو ِ الضياءْ صَلفٍ وهدِّدْ مَن تشاءْ فيها سيرتفعُ اللواءْ ولِمَنْ طغى ولِمَنْ أسَاءْ حمقاءَ فاشلة َ الأداءْ ستعودُ قافلة الرخاءْ أبدا ً ولا مَدَدُ السماءْ بيضاءَ حادِيها الرَّجاءْ سُحْقاً لمن يأبى الضياءْ شمَّاءَ يحرُسُها الفداءْ أفعى يخامرُهُ الدّهاءْ حُكما ً إذا نطقَ القضاءْ عجفاءَ تلتحفُ العراءْ يَقضِي ويَحْكمُ ما يشاءْ |