أحمد ياسين
07نيسان2012
محمد جمال باحيدره
أحمد ياسين
الشهيد أحمد ياسين
محمد جمال باحيدره/ اليمن
يا أيها القلم النحيلُ سألتني فأجبتُ عن جرحٍ أصيبَ بأمةٍ جرحٌ مريرٌ في فلسطينِ التي جرحٌ غزيرٌ غيرَ أنَّ دماءهُ لمّا أتى فجرُ الصباحِ إلى الدُنا جاءت إلينا صورةٌ دمويةٌ ففُجتُ من خبرِ المنادي حينما فسألتهُ في حيرةٍ فأجابني فأصابني غمٌ وداهمني الأسى قتلوكَ يا شيخَ الجهادَ و يا أباً قتلوكَ يا شيخَ الجهادِ بغدرهم غابت شموسُ العزِّ عن أو طاننا شيخُ الجهاد ورمزُ كلُّ مجاهدٍ يا شيخُ يا بدرٌ تلألأ في الدُجى فرحلتَ عنّا والدموعُ غزيرةٌ و أتت إلينا صرخةٌ من مسلمٍ يا قوم هذا للصُّ ينهبُ أرضنا أوما رأيتم جمعنا متشرداً أوما سمعتم عن ضحايا شعبنا أينَ القراراتُ التى سطرتم ؟ أينَ السلامُ ؟ وأينَ مجلسَ أمنكم ؟ إنَّ السلامَ مع اليهودِ رزيةٌ هذي المآسي جمرةٌ في أرضنا هذي جراحُ المسلمينَ بقدسنا لكنَّ أبطالَ الجهادِ بواسلٌ ستعيدُ أمجادَ الجدودِ بعزةٍ إن كانَ للكفارِ رايةُ مجدهم | عن أي جرحٍ تكتبُ الأقلامُ دستورها القرآنُ والإسلامُ عصفت بها الأحزانُ والألام تجري و قد عبث بهِ الألغامُ في ليلةٍ عمت بها الأورامُ كشفت بأنَّ فِعالهم إجرامُ قالوا توفّي ذلكَ الضرغامُ هو أحمد الياسين ذاكَ إمامُ و أصابَ جسمَ الأمةَ الأسقامُ فلأنتَ درعٌ للجهادِ حُسامُ و بحقدهم وتخاذلَ الحكامُ فكأنَّ أمجادَ الأُلى أحلامُ يهوى منازلت العِدا مقدامُ قد كنت نوراً والسماءُ ظلامُ فكأنّما مرت بنا أعوامُ ماذا دهاكم أيها الأقوامُ و يثورُ حقداً والفؤادُ ضرامُ و نموتُ جوعاً و الديارُ حُطامُ أم إنّكم يا مسلمونَ نيامُ قد أُفرغت من طولها الأقلامُ أم أنَّ تطبيقَ السلامِ كلامُ و متى الركونُ إلى العدوِّ سلامُ من نارها كم تكتوي الأجسامُ والحربُ ينقلُ زيفها الإعلامُ والطفلُ فيهم فارسٌ و هُمامُ للهِ درُّكَ من فتىً ضرغامُ فالنصرُ آتٍ أيها الأقوامُ |