إِليْه ِفي يوم ِمولِدِه
إِليْه ِفي يوم ِمولِدِه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
يَرْحَمَنا الرّحْمَنُ بَعَدَكْ
فأنت َكنت َشمسَنا
وكنت َنورَ د ربِنا
وكنت َ دفءَ قلبنا
به نحارب ُالظلام.َ.. لا نتوه ُبالزِّحامْ
وكنت َكُحْلَ أعين ٍما أبصرت...
وما تكحّلت الا بكُحْلك َالطَّهورْ
وهد ْيك َالمنير وعزمكَ الجَسورْ
فكيف آل َحالنُا.. وماأستقام أمرُنا
وعمّت الظلماءُ دارَنا....
يا سيّدي..! : قد كنت َشمس َيومِنا
وكنت َفي الدياجي بد رَنا
وكنت َصوتَنا الصّدوق:ْ
يهزّنا فنَبْهرُ الوجود
وكنت نخوة َالجموع تهزّنا فنقصف ُالرُّعودْ
ونُضرم المشاعلَ المنيره
ونرفع ُالسواعدَ القديره ..
يا سيدي:أماأتاك علمنا؟
وما دهاك حالنا ؟..بأننا يسودنا الهوان ؟
وخيلنُا قد خانها العنان..
ولم يَعُد ْلها من رائد ٍيفرِّج الكروب
يزلزل الأرضين رعدهُ ويفتحُ الد روب :
"أَن ارفع هامَكَ العزيزَ" وانتفضْ...
وساد يومَنا غرائب ُالأمور
والساحُ يملؤُها الغربان ُوالرُّخوم
فعد بروحك الطهور وعزمِكَ الذي لا يَخور…ْ
"أبا خالدٍ".ٍ. فأنتَ مَن يخُط ُّدربنا..
فَعُد يا سيدي فنحن في حاجة ٍاليك
أطفالنا بحاجة ٍاليك.ْ.
شبابنُا... شيوخُنا بحاجة ٍاليك.ْ.
تبُدِّد الظلا م َمن دروبهم
وتجذب الغمام َفي هجيرهم
وتمسح الغبا ر َعن جباههم ..
يا سيدي:
فمَنَ سواك َيسند الضعيفْ؟
ويطعم الرغيف..؟
ويسقي شفاهنَا سلافة اَلفرح.ْ.
يستأصِل ُالمَسْتوُرَ من عيوبنا
ويفقأ العيونَ التي تنمَّرت
ويشعلُ الدروب َالتي تخاذلت
وبادلت بفرحة الصغارِ
وحزمة المنى ونظرة الأمَلْ
ليوم ٍقادم ٍيعانقُ الغمامْ
ويرسُم ُالبهاء.َ. في جباه يومنا
يُعانقُ الأُفُق.ْ. ويرسُم ُالشّفقَْ..!.