من وحي حُلُم
07نيسان2012
صالح محمد جرّار
من وحي حُلُم
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
إنّي رأيتك ، يا إسلامُ في حُلُمي فهل يُحقّقُ ربّي حُلْمَنا فنرى فهو الرّحيمُ بنا ، ما ردّ سائلَه ربّاهُ ،شِختُ ،وذا ابني بقيد عِدَاً هذي السِّنونَ مضت والقلب يؤلمُهُ هو المجاهدُ ، يا ربّي ،وذو هممٍ قد مسّهُ الضّرُّ والأصحابَ ،في غسَقٍ خلَّوهمُ لمرير القيد ، وا أسفا خلّوهمُ ، وذويهم صيدَ أزمنةٍ فأظلم الأفْق حتّى لا ترى قبساً فحالُهمْ حالُ عبدانٍ، وقد خضعوا حكّامُهم أُسُدٌ في قتل شعبهمُ ساموا شعوبَهمُ خسْفَ العذاب وقد مثل الّذي يدّعي للدّين مقرَبةً وكم وكم في بلاد العُرْب عين عِداً باعوا ضمائرَهم باعوا بلادَهمُ كأنّهُمْ أخذوا وعدَ الإله بأن لكنَّ مَن فقهوا سرَّ الحياة مضَوا ندعوك ربّيَ أنْ تحمي مسيرَتَهم وأن تعيدَ أسارانا وقد شمختْ وأن تعودَ أيا إسلامُ عَوْدَ شذاً عسى يحقّق ربّي ما نؤمّلُه | حُرّاً طليقاً ، فما أحلاهُ من حُلُمِ عيناً تقرُّ بجمع الشّمل في حرَمي؟ وهل يردّ كريمٌ سُؤلَ ذي ألمِ ! همُ اليهودُ ذوو الأحقاد والجُرُمِ ! أنّ الحبيبَ يقاسي سطوةَ الظُّلَمِ ! لنصر دينك ،لم يرقد ولم ينمِ ! من ليل أمّتنا في عهد منهزم ! خلّوهمُ لظلام السّجن والضّرَمِ ! من الشّقاءِ وصيدَ الهمّ والسّقَم ! من الرّجاء ، فإنّ العُرْبَ كالرّمَمِ ! لسادةٍ لهمُ من أجرم الأمم ! لكنّهم في قتال الهود كالَّنّعَم ! أدّوا صَلاتَهمُ للسّيّد الحَكَمِ ! في شامنا ،فهو خنزيرٌ أصمُّ عمِ ! لا تتقي الله في أهلٍ وفي رحِمِ! بالسُّحتِ بل بمتاعٍ زائلٍ وَرِمِ ! تبقى الحياةُ لهم ،يا خُسْرَ محتَكمِ ! في درب نورٍ فلُقّوا أجر معتصِمِ! من شرّ خصمهمُ ، يا بارئَ النّسَمِ ! هاماتُهم كشموخ الطّودِ والقممِ ! فتُنْعشَ الرُّوحَ بعد الضّيق والسّقَم! قبلَ الرّحيل ، فربّي واسعُ الكرم! | !