يا للزمان وما به
31آذار2012
د. شفيق ربابعة
يا للزمان وما به
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أرى الأخلاق في هذا كما المعروف لا يُعطي نتاجا ونكران الجميل غدا سلوكا كما الإحسان أمسى صنو شرٍّ وإنْ أخلصتَ في عملٍ بجدٍ به الإفساد قد أمسى مساراً وأعجَبُ من دروب الخير أمستْ تبدّلَ كلّ شيءٍ في ذرانا لهم في العيش بأسٌ واحترامٌ كما أنّ النفاق غدا طريقا وهم شِلَلٌ وتخدمهم ظروفٌ وما للنصح من حظٍ وسمعٍ وتاه الناس , قد ملّوا حياة نردّدها ونسمعها جهارا ويصبح من يُداري ذا انتماء ويبقى الحرّ مكروها بغيضا يحار بعيشةٍ أمست بحقٍ فثار الناس كالبركان ردا أرى مدنا تُدمّرُ من حصار ولا ينجو من التقتيل حرٌّ وهل لطم الخدود يعيد ميْتاً ؟ سيبقى القتل والإجرام فينا دروب العدل قد سُدت بوجهي إله الكون إنّا قد هجرنا وتاه الناس في عيش مرير | الزمانتسير إلى الوراء بلا توان وصار الغدر صنوا للتفاني وما المعروف يُثمر في الزمان وفعل الخير يُنكَرُ في ثوان فأنت غريب مجتمع رماني يقود مسيرة صاغت بياني كشرٍّ إنْ سلكتُ بها أعاني وأهل المكر هم خير البواني وكسبٌ في الحياة وأهل شانِ لمن يرقى , وتغمره التهاني قناديلٌ وأمّار الزمان وأهل الخير في عيش هوانِ غدا التقتيل فيها كالأغاني وتطربنا وننعم بالغواني ورُغم الجهل هم أهل البيان بلا وزن بلا أدنى معانِ ككابوسٍ وقهرٍ وامتهان وزاد القتل مع ضيق المكان وقصفٍ , ثمّ يُبدأُ بالطعان ولا الأطفال بالهدف المُصانِ ولن يُنجي البكاء وذا رِهاني وحبّ الجاه والسلطان ثاني وإنّ الظلم قد زاد احتقاني كتاب الله بالسبع المثاني وذكر الله في الدنيا كفاني |