علال الفاسي وكان زعيما
10آذار2012
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
لعلال يزف الشعر أوزانا وأحلاما من الرؤيا مرفرفة هو العلال من وهج ومن شرف وللحرية الحمراء مشيته له الحسنى بما وفـّى وما وهبت له البشرى ألم تشهد لغرته هو العلال لا روع يروعه تراه وقد مضى فحلا لغايته تراه إذا تداعى القوم من طمع بنو فهر وهم من هم على غـُرر هدوا للنصر في يوم بذي رهج وللعلال منهم ألف مكرمة هو العلال في علم وفي كرم هو العلال ما هانت مواعده هو العلال أعرفه ويعرفني لحب الله قبلتنا على سنن فمن في السلم كالعلال داعية ومن كبني رياح في ملاحمهم جـُوان ألا ترى أن اللظى قدر وأن المغرب الأقصى على قدر أليس المغرب الأقصى إذا وقعت إذا العلال رام المجد منزلة جمال الشعر في يده مقصّدة وهل في الشعر إلا روعة طلعت أهازيجا مموسقة وأخيلة أيا علال هذا الدين يجمعنا هو الإسلام ليس كمثله نبا ومن لم يبتغ الإسلام شرعته هو الحق الذي من هديه ظهرت لك الفتوى وأنت لها على غـُرر أيا علال هذا الشعر يجمعنا وما كانت مواسمه مقصّدة هو الإلهام إشراقا وموهبة فمن في الشعر بعدك يا أخا مضر ومن بالشرع شرع الله مقتدرا وحكما بالهدى في كل نازلة وعلما لا يضل إذا مضاعفة أيا علال إني في مضاعفة أبو جهل يعود وفيه من دمه فهل من ضحوة التنزيل صحوتنا أيا علال هذا الشرع يجمعنا وتجمعنا أيا علال ملحمة لك اليسرى وفي الجنـّات منزلة ولي بالصحبة الغراء مرتفق وأدعو الله لي في كل آونة ألا إن الجنى لمن اتقى سعرا | ومن كالشعر أنغاما وألحانا وإلهاما من الجنات ريانا؟ يقيم العدل بالميزان ميزانا شديد البأس كالضرغام غضبانا يداه من الندى روْحا وريحانا مقامات من الإحسان إحسانا ؟ إذا جهلت جموع الروم طغيانا يروم من الجنى القدسي تبيانا يعف فلا يروم الفضل إمعانا من الأمجاد في البأساء فرسانا ونالوا بالتقى فضلا ورضوانا وفيهم منه ما أعلاه بنيانا ومن ذا يجحد العلال نكرانا؟ وما دانت لعلج الروم كفرانا ونسعى للعلى يا نعم مسعانا من العلياء أرواحا وأبدانا؟ ومن في الحرب كالعلال يقظانا؟ ومن كالشاعر المقدام طعـّانا؟ وأنك في اللظى قد نلت خذلانا يهد من الهوى الغربي أركانا؟ رباطا للهدى نورا وفرقانا؟ تسامى المجد في العلال إنسانا تجلت في جلال الحرف ديوانا من الوجدان بالوجدان وجدانا؟ تغنت بالهوى الشرقي أوطانا؟ وفيه من الهدى العلوي محيانا أليس الدين عند الله قرآنا؟ هوى في لجة الخسران خسرانا عيون الحق بالبرهان برهانا تجلت بالهدى وزنا ورجحانا وفيه من الهوى الشعري ما كانا تسامت في ذرى الإلهام تيجانا تنزّل من عيون السحر سلطانا وبعدي يكتب الأشعار بركانا؟ يقيم الحق أفئدة وآذانا ورأيا بالنهى سرا وإعلانا من الطغوى علت بالجهل بهتانا؟ من البلوى أرى صمـّا وعميانا جهالات بغت في الليل عدوانا وهل في ضحوة التنزيل مرسانا على السراء والضراء إخوانا ركبناها شواهينا وعقبانا لمن أوفى بعهد الله إيمانا من الأخيار أقرانا وخلانا وللعلال إنعاما وغفرانا وليس لمن طغى في الأرض غيانا |
جـُوان..... الجنرال ألفونس جـُوان كان مقيما عاما بالمغرب
خلال المرحلة الاستعمارية