آل فرعون

آل فرعون

أُبيّ الشاعر

يا عصبة الأنجاس يا آل الأسد

لا لا نجونا إن نجا منكم أحد

مهما تطاول في البلاد ظلامكم 

فالصبح آت في غد أو بعد غد

سقط القناع و بان قبح وجوهكم 

لذوي البصائر و البصير و ذي الرمد

و الشعب قرر أن يحطم كبركم

و يكسر الأصنام في هذا البلد

إني أرى النصر المظفر مقبلا

قدرا من الأقدار حتما لا يُردّ

... و أرى وجوه الثائرين تهللت 

و أرى وجوها قد تغشاها الكمد

و أرى انتصاف الشعب من جلاده

و أرى عتاة الظلم سيقت للقَـوَدْ

يا ثلة الإجرام يا عار البلد

درب الفرار اليوم فيه ألف سد

ها قد اتى الطوفان يطفئ ناركم

كيف النجاة و كل حبل من مسد

هاقد أتى الزلزال يهدم ركنكم

و الصرح يهوي إن على الظلم اعتمد

فترقبوا الإعصار يقدم هادرا

ليزيل فسطاط الغرور مع الوتد

إن الغبار و إن تعالى تافه

لا بد يسقط فالعُـلُوُّ له أمد