في الثورة السورية
في الثورة السورية
محمد الخليلي
ملَّ الملل
رباه قد ملَّ المللْ وأصاب ثائرَنا الكللْ
والليل طال على العباد فلا صباح ولا أملْ
أسحارنا تشكو من الليل الطويل ولا غزلْ
إلا لفجر شاقنا وإلى النسيم وبعض طلّ
تندى به الأجواء ظمأى من ظلام إذ أقلْ
وتزيح عنا الظلم إذ ردحا طويلا قد أظلْ
حتى نعيش لحيظة من دون هون أو وجلْ
فبلادنا قد سامها حكامنا بفظيع ذلْ
فمتى تغرد في الشآم بلابلٌ تشدو الأملْ
رباه لسنا قانطين وإنما الديجورُ حلَّ
فمتى سينقشع الظلام ونكتسي أحلى الحلل
رأس الشهيدة الطفلة مروة عادل
بألف رجل
رأسٌ بألفٍ من رجال آنسوا ناموا على الضيم المهين دهورهم من للطفولة قطِّعت أوصالها ومن المحيط إلى الخليج اثاقلوا من ذا يشاطر ذبح طفل إثمه ؟؟ ذي (مروة) تزجي الشكاة لربها | دَعَة الحياة وهونها كانوا احتسوا والجبنَ كانوا ويحهم لقد احتسوا والرأس يُفصل ، والعروبة ترفسُ؟ فالعرب رأساً بالتخاذل نكسوا هم عرْبنا حين افتروا واسيأسوا وتقول : باعنيَ القعيد المفلسُ |
بشار إذ يخطب
إذا ليل الظلوم طغى وعبَّد قومنا وبغى
وقام بخطبة بترا ليخطب ودنا فثغى
رويبضة إذا أقعى يخاطبنا تراه لغى
وأرعد في توعده بثأثأة لكي يرغى
وقد نادوه (بشارا) لملحمة بيوم وغى
فتأتأ في تفأفئه وقال أنا الذي يُبغى
ذروني فلأقاتلهم أنا الملك الذي يطغى
فضرِّط في تقاعسه ومن ثم الفساء طغى