أعراس الشهداء في حمص
18شباط2012
يحيى بشير حاج يحيى
أعراس الشهداء في حمص
يحيى بشير حاج يحيى
قل لي – أُخَيَّ - لمن هذي الزغاريدُ هذي مواكبُ أعراسٍ نَسيرُ بها من بابِ عَمروٍ إلى بابِ السِّباعِ مَضَت أمَّ الشهيدِ بَنوكِ - اليومَ - قد حضروا لم تفقدي ولدًا ما دام مُنتفِضا يَحارُ شِعري وقد عطَّرتِ قافيتي يا حمصُ ! فيكِ سيوفُ الله راعفةً و رستنُ المجدِ في الأهوال صامدةٌ والريفُ - أكرمْ بهذا الريف - ملحمةٌ يا ربِّ! ثورتُنا في عزِّ أُمَّتنا | وكيف تسمو بنا تلك الأغاريدُ إلى الجِنان , وهذا العُرسُ مشهودُ جموعُ ثورتِنا , وكأنه العيدُ مُهنَّئين ، وهم أبناؤكِ الصِّيدُ شعبٌ أبيٌّ وفتيانٌ مَحاميد فالصبرُ منكِ ، وبَذلُ النفس معهودُ والنُبلُ مُعتَقَدًا والفضلُ والجودُ لم يُثنِ أبطالَها قصفٌ وتهديدُ يَخُطُّ أسطرَها شهمٌ وصنديدُ فمالَنا غيرَكَ اللهم معبودُ |