يا ثورةً شَهِدت لها الأيامُ
18شباط2012
صهيب الحيدر
يا ثورةً شَهِدت لها الأيامُ
أهدي هذه القصيدة لثورتنا المجيدة،
ولشهدائها الأبرار، وأبطالها الأحرار
صهيب الحيدر
لك يا شآمُ مِنَ السلامِ سلامُ آذارُ أزهرَ ثورةً سوريةً هتف الشباب بعزمهم سلميةً هم أعلنوها صرخةً : حرّيةً وتسابقوا في الشائعاتِ ضلالةً دفعوا بأبواق النظام سخافةً وبَرَوا لها عبثاً كبار شيوخهم عهدي بأهل العلم كانوا سادةً كانوا كِباراً في عيون شبابنا وأتى النظام يسير بين صفوفه صَحِبوا رجالَ الأمنِ يَقطِرُ حِقدُهم زَجّوا بجيش البعث يقتل طفلنا من عهدِ حافظَ دُرِّبوا لِيُثَبّتوا ما عَدَّهم ليحرّروا جولاننا هدموا المساجد، دنَّسوا حُرُماتِها كشفوا بفِعلهمو شناعة كُفرهم ظنّوا بغدرهمو تلينُ قناتُنا نحن الكماةُ ، إذا تَئِنُ نِبالُنا نحيا و تاجُ العزّ فوق رؤوسنا لا نبتغي عيشَ المذلّة إنما | ياثورةً شَهِدت لها الأيامُ أمٌ لثوراتِ الربيعِ سنامُ فتترجمت عند الطغاة: سآمُ فترددت عند البُغاة: زؤامُ زَكَمَ الأنوفَ لقُبحها الإعلامُ تبّاً لِما كذبوا وبِئسَ كلامُ أفتَوا لهم أن الخروج حرامُ لكنّهم بضلالهم خُدّامُ لكنّهم بنفاقهم أقزامُ شبيحةٌ ، نبيحةٌ ، أزلامُ هم مجرمون، عصابةٌ ولِئامُ سُحقاً لجيشٍ طبعهُ الإجرامُ حُكمَ العصابةِ، والشعوبُ تُضامُ لكنهم لشعوبهم ظلّامُ بِفُجورهم ما فاقهم حُكّامُ فهوى قِناعهمو وفُكَّ لِثامُ خابت ظنونُ البغيّ والأوهامُ لبّى النداء صوارمٌ وسهامُ عيش الهوان على الأبيّ حرامُ نبغي الشهادة، والجِنان تُرامُ |