سداسيات سورية
18شباط2012
محمد الخليلي
سداسيات سورية
محمد الخليلي
أبطال المرجة
في حلب
صغرت نفسي في عيني عندما رأيت صبيا يافعا تحشرج روحه بعد أن قنصه شبيحة الأسد في دوار المرجة بحلب فرفع إصبعه بالتشهد بينا كانت روحه تفيض إلى الباري ، ولكنني استبشرت بالفرج على يدي أبطال حلب الشهباء
في المرجة أبطال قد خرجوا ضد طغاتهمُ باعوا الأرواح بلا ثمنٍ عشرة أبطال قد قتلوا لهفي والروح مقعقعةٌ من جسم الطفل سما صُعُداً والإصبع يشهد توحيداً فانتظروا الفرج بدا ألقاً | نُجُبُفتباهيْ بهمُ يا حلبُ يحدوهم في الفزعة غضبُ لاتعجب فالشاري الربُّ فسموْا للجنة ، ماالعجب؟! والقلب اثاقل لايجبُ لله تحققت الإربُ والروح إلى الباري تثبُ مافتئت تقدمنا حلبُ |
اتصال الأرض بالسماء
سوريا شلال دماءِ (فالأسد) ظلوم وجهول كم قتل الشبيحة ظلماً قد ضجَّ الكون بفعلتهم أنهار دماء قد سُفكت فمتى يارب ستسعفنا؟؟ فالأرض بنا ضاقت ذرعاً | سوريا تغرق وتعاهدَ قتل الأبناءِ طفلاً كم أغروا بنساءِ؟ وشكا من قيظ الأنواءِ بمزيد شقاءٍ وعداءِ كي تسحق شر الأعداءْ فاتصلت أرض بسماءِ | ببلاءِ
الجيش الحر
الجيش الحرّ فكماة الجيش قد انشقوا فهمُ – والمولى - أحرارٌ فاحفظهم ربي وارعهمُ من بقي مع الجيش الباغي ستكون المعركة الكبرى ( فصلاحاً ) ياربي نبغي | سيحمينيويعزز بالحق في الزبدانيِّ وعفرينِ مسحوا عنا قَتَرَ الهونِ من بطش الأسد الملعونِ تالله لأكبر مسكينِ مابين الباطل والدينِ ليقود الناس ( بحطينِ) | يقيني