يا جيشَنا الحرَّ الأبيَّ تحيَّة
28كانون22012
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
يـاجـيـشَـنـا الـحـرَّ الأبيَّ مـن صـدريَ اللهفـانِ فـاضَ محبَّةً مِـنِّـي ـ فـواللهِ الذي برأ الورى ـ أنـتـم شـقـقْتُم مهجةَ الوحشِ الذي أنـتـم عَـلَـوتُـم فـوق هامتِه التي قـد بـوركـتْ يـاجـيشَنا خطواتُكم فـخـلاصُ شـعـبي في يدَيْكم يومُه أو عـنـد ( دبِّ ) الـروسِ باء بذلِّه الـنـصـرُ لاحَ ، أراهُ بين جموعكم وأراه فـي إيـمـانـكم مثل الضحى فـي بـأسِ كـل فـصـيـلةٍ وكتيبةٍ تـحـيـا بـكـم سـوريَّةُ الأمجادِ لم أو تـخـشَ مـن سـمٍّ زعـافٍ دافه يـاجـيـشَـنـا ، ياذخرَنا ، وملاذَنا خـسـئَ الـعـدوُّ كـأنَّـه مـستعمرٌ إنَّ الـخـيـانـةَ والـعـمـالةَ دينُه تـحـمـي عـصـابتُه الحقيرةُ عهدَه عـهـدَ الـمـذابحِ والسجونِ وما بها عـهـدَ الـلـصوصِ الناهبين بلادَنا عـهـدَ الـفجورِ مع السفور مع الخنا عـهـدَ الـعصاباتِ التي عاشت على عـهـدَ الـتـحايلِ والسَّفاهةِ والأذى أيـديـهُـمُ امـتـدتْ لـقـتلِ شبابِنا وانـدسَّ فـيـها مجرمو حزبِ الخنا لـكـنَّـهـا يـاجـيـشَنا السوريَّ لم ثـرنـا ، وثـرتـم ، وانـطلقنا إخوةً يـاجـيـشَـنـا الحرَّ الذي ترعاه في بـثـبـاتـكم قد زلزل اللهُ الطغاةَ ... ثـرتـم على الطاعوتِ لم ترضوا لنا خـمـسـون عـاما أو تقلُّ : أُوارُها خـمـسـون عـاما أو تزيدُ : فسادُها مـاذا أقـولُ ؟ ومـا أُعدِّدُ ، والأسى لا ، لا ، ولـن نـرضى المذلةَ بعدما أطـفـالُـنـا ، ونـسـاؤُنا ، وشبابُنا والله لن أرضى ـ بإذن الله ـ غيرَ ... سـيَّـان عـنـدي أن أعيش مجاهدا طـوبـى لـشـعـبٍ جيشُه هذا الذي قـد كـان رأسـي إذ أسـيرُ مطأطِئا فـأنـا الـفـتـى الشَّاميُّ ثارَ مجنَّدُو سـتـدورُ دائرةُ الزمانِ على بني ... وتـظـلُّ لـلـجـيـشِ الأبيِّ مكانةٌ يـاربِّ فـانـصـرْ جيشَنا الحرَّ الذي | تحيَّةلـكَ مـن حـنـايـا القلبِ ومـن الـوجـيبِ العَذْبِ في الشريانِ مـاقـلـتُ إلا الـصـدقَ عبرَ لساني شـربَ الـدمـاءَ بـكـأسِـه الريَّانِ داسـت عـلـيـهـا أرجُلُ الفرسانِ نـحـوَ الـخـلاصِ من اللئيم الفاني لاعـنـدَ ( دابـي ) الـمجرمِ الخوَّانِ أو عـنـدَ أيِّ مـغـفَّـلٍ شـيطاني فـي ومـضِـه الـمـتألق النوراني بـجـمـالِـه وجـلالِـه الـروحاني ولــواءِ صـيـدٍ ثـارَ لـلأوطـانِ تـركـعْ لـذي بـغـيٍ وذي عدوانِ مـكـرُ الـخـسيسِ الأرعنِ الثعبانِ بــعـدِ الإلـهِ الـقـادرِ الـدَّيَّـانِ بـل إنَّـه اسـتـعـمـارُ شـأنٍ ثانِ والـشـؤمُ فـي طـولِ الشقيِّ الزَّاني عـهـدَ الأسـى والـجَورِ والحرمانِ مـن آلـةِ الـتـعـذيـبِ والـسَّجَّانِ والـبـائـعـيـن مـرابـعَ الجولانِ عـهـدَ الـعـداءِ الـمـرِّ لـلأديانِ ظـلـمِ الـعـبـادِ ولـوعةِ الثَّكلانِ لـلـمـسـلـمـيـن بـسائرِ البلدانِ ولـقـد أتـتْ بـالـغـدرِ من إيرانِ الـقـادمـون مـن الـثَّرى اللبناني تـقـدرْ عـلـى قـتلِ الهدى الرباني بـجـهـادِنـا الماضي مدى الأزمانِ سـاحِ الـفـداءِ عـنـايـةُ الرحمنِ ... وهـزَّ عـرشَ الـمجرمِ الحيوانِ وجـهَ الـقـبـائحِ ، حاملَ الأضغانِ حَـرَقَ الأمـانَ الـحُـلْـوَ لـلسكانِ قـد عـاثَ ـ ويلَ الجيل ـ بالشُّبَّانِ يـشـوي شـفـافَ الـقلبِ بالنيرانِ سـالـت دمـاءُ الإخـوةِ الـشجعانِ لـم يـسـلـمـوا من قسوةِ الطغيانِ ... الـنـصرِ في حرب العدوِّ الجاني أو أن أمـوت بـغـمـرةِ الـمـيدانِ مـازالَ مـنـشـقًّـا عـن البطلانِ والــيـوم أرفـعُـه بـلا خـذلانِ شـعـبـي عـلـى مَن لاذَ بالشيطانِ ... الـفرسِ المجوسِ، وصبيةِ الكهَّانِ يـحـمـي عـريـنَ الشامِ ليس بوانِ لـم يـرضَ فِـعـلَ سفاهةِ الصِّبيانِ | والوجدانِ