رسالة عتاب

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

عَـنَت  ْلآلي الدجى يجلوك iiِناظرُها
وشـاقـها فيك ِخطوُ الدّ لّ iiفانبعثت
وضـاع َمِـنـك على أنحائها iiأرَجٌ
كـأنـك ِالـعـيدُ والبشرى iiتخامِرُهُ
يـا  من عَصَفت ِبآمال ٍبك iiانتعشت
لـقـد هَصَرْت ِقطوف َالوعدِ iiيانعة
وقـد  مَـحَـضْتُك ِآمالي فمِلت iiِبها
قد  كنت ُفيك ِأخاف ُالبُعدَ فابتد iiرَتْ
وكنت  ُأخشى ادّكار َالبين ِفي iiحُلمُي








ويـزدهي  بكِ زهر ُالروض iiِوالبيدِ
عـلى هُداكِ، فجودي بالشذا iiجودي
كـأنـه الـسِّـحرُ منغوم iiالأغاريد
فـضوعة المسك ِبشرى فرحة iiالعيد
أيـن الـوفـاء؟ فقد بُحت iiْأناشيدي
ومـا  حـنثتُ ولم أنقضْ مواعيدي
وسُـمْتِهِا  الخسَْفَ فالآهات iiُترديدي
محاجر ُالطرْف ِتروي القلب َتنهيدي
وها  هو البَيْنُ قد أخنى على iiعودي

    الجبيل 8/2/1971