حقيقتي
21كانون22012
وحيد خيون
وحيد خيون
قـلّ َالـنّـظيرُ وقصّرَ ما لانَ عودُكَ في خطوبٍ جَمّةٍ وكـأنّ قـلبَكَ وهْوَ قلبُ حمامةٍ عابوا الشموخَ لديكَ, أهلُ سفاهةٍ مـا قلتَ مِنْ شيءٍ وظلّ مُعَطلاً وكـأنّ أثـقلَ ما يردّ ُ مُعاصِرٌ و رأيتَ أنتَ معَ الحياةِ نسورَها كم غابةٍ سَقطتْ وأنتَ بروحِها غرِقتْ شكوكٌ في الأشَكِّ بنَقْلِهِمْ تـتـسـابقُ الكلماتُ لو ناديتها فرّتْ خيوطُ النحوِ مِنْ أدراجِها وإذا أجـادَ الـمرجِفونَ طريقةً فـرِحـوا بأقدامٍ و كيسِ أظافرٍ فـرِحوا بأنْ كانوا الجنودَ لقائدٍ مـا فارَقَتْ آيُ الكِتابِ جذورَهُ وإذا نـطقتَ فكلّ ُ ما فازوا بهِ مَـنْ قالَ همّكَ في الحياةِ دراهمٌ وجـيـوبُ ثوبِكَ باسطاتٌ كفها ولِمَنْ رآكَ بياضَ قلبِكَ ما رأى حـتّـى بنوْمِكَ زائروكَ أئمّة ٌ وتـغيّرتْ طرُقُ الحياةِ و نهجُها ولـقدْ تكالبَتْ الهمومُ وأنتَ في وتـقـولُ قولَكَ دونَ أيِّ تمَلقٍ ويـظلُّ قلبُكَ في البقاعِ مُوزّعاً والآنَ يـضحكُ منكَ أهلُ شقاوَةٍ عُدْ للعراقِ .. لأهلِهِ .. ولأرضِهِ وإذا اختفى عنكَ العراقُ بجسْمِهِ عـذّبْـتَـني بتواضعٍ و زهادةٍ عـدْ لـلعراقِ فكلُّ طيرٍ طائرٍ فـإلامَ أنـتَ تـزيدُ نارَ مَحَبّةٍ وإلامَ تُعْطي الناقِضينَ وعودَهم مـا فكّروا بكَ ساعةً , ولأجْلِهِمْ ولهم من الأعماقِ شكراً لو رأوْا لـم يـعرِفوكَ بكلِّ ما تفدي لهم وإلامَ تـجـهرُ بالغرامِ و هم بهِ وإلـى متى تَقْفُو الغبارَ وراءَهُمْ أتـظـنّ ُ أنّ العمرَ فيهِ مسافة ٌ مـاذا تـحقّقُ والسعادة ُ عاقِرٌ أ تُـريدُ تختزلُ الحياة َ بواحدٍ؟ وإذا أذلّ َ الـعـبـدُ أهلَ مدينةٍ أ تظنّ ُ أنكَ في الزُحامِ سَتَنْتَقِي أتـظنّ ُ أنكَ في تصارُعِ أهلِها فـإذنْ إذا صـدّقـتَ ذلكَ كلّهُ ونُـصَـدِّقُ القولَ المُرَدّدَ دائماً أنـا لا يـمَلّ ُ السامرونَ حديثهُ وإذا نـطقتُ فلا أُكرّرُ مَنطِقي وإذا أمـوتُ فـلا حياةَ لقاتِلي وأرى بـعَيْنِي جيلَ جيل ٍ قادِمٍ ورأيـتُ بعدَ فواتِ عمْرٍ كامِلٍ | التجديدُوتـكـاثروا جدّاً , وأنتَ و الناسُ خانَ بها الطويلُ العودُ بـيضاءَ .. عندَ الواقِعاتِ حديدُ أ ينالُ مِنْ نخل ِ العراق ِ جريدُ؟ فـكـأنّ ربَّـكَ مـا تريدُ يُريدُ مِـنْ نـاقِـمٍ و مُخاتِلٍ , تهديدُ شِقْراقَ , و هْيَ لحاسِديكَ أُسودُ تـلـهو بها , فتميتها و تعيدُ ؟! و لـكَ الصحيحُ وقولكَ التأكيدُ فـكـأنـهُـنّ مع اللسانِ عبيدُ ولـهـا بموطِنِكَ الكبيرِ حدودُ لـكَ أصْـلـها ولهمْ بها التقليدُ و لكَ العيونُ من المَهى والجيدُ يـا قـائـداً , والغافِلونَ جنودُ أو خـالَطتْ خمرَ الشعيرِ ورودُ صمْتُ الحسودِ,فما يقولُ حسودُ؟ وأسـاوِرٌ و حـرائرٌ و نقودُ ؟ لـلـسـائلينَ , و ما بها معدودُ فـي الآخـرينَ لهم قلوبٌ سودُ رسُـلٌ و قـلـبُكَ ثابتٌ جُلمودُ و لانّ نـهـجَكَ واحِدٌ سَيَسودُ مـنفى الحياةِ مع الجِراحِ سعيدُ و تـظـلّ ُ ألـسِنَةُ الحياةِ تُعيدُ فـمُـوزّعٌ و مُـغَـرّبٌ و بعيدُ في العِشقِ تَقْنِصُ والرّعاةُ تَصيدُ مـاذا سـتأخُذ ُمنكَ بعدُ البيدُ؟ إنّ الـعِـراقَ بـأهـلِهِ موجودُ فـيـمـا لـكلِّ مُعاصِرٍ معبودُ لابـدّ لـلـعـشِّ الـقديمِ يعودُ و بـهـم برودٌ زائدٌ و جمودُ ؟ ولـقدْ يضيعُ مع الوضيعِ الجودُ تمضي السنونَ و تستشيطُ عقودُ أنّ الـذي يـهـوى البليدَ بليدُ فـإلامَ تـخدعُكَ العيونُ السّودُ؟ مُـتـشائمونَ و إثرُهُم مقصودُ؟ وغبارُ مَنْ سلكوا الطريقَ شديدُ والـقلبُ فيهِ معَ العديدِ عديدُ ؟ وكـآبـةٌ نـزَلتْ عليكَ وَلُودُ؟ أ تُـحَرِّرُ الدنيا الأسيرَ تُريدُ ؟ هـذا لأنّ الأكـثـريـنَ عبيدُ ثمَراً , وتُعطي سائلاً و تجودُ ؟ نثراً و شِعْراً , ظلّ فيكَ قصيدُ؟ سـنـرى بأنكَ في الحياةِ وحيدُ ونـردِّدُ الـقـولَ الذي سَتعِيدُ وأنـا مـعَ اليوم ِ الجديدِ جديدُ وإذا سكتّ ُ يظلّ ُ يحكي العودُ فـأنـا الـذي في موتِهِ مولودُ لـي فـي غِـناءِ مُجَدِّديهِ نشيدُ أنّ الـطـريـقَ لمَيِّتٍ مسدودُ | وحيدُ