الرفقَ بنا

محمد الخليلي

[email protected]

بلظى الخدين قد احترقا
لـتكوني  برداً iiوسلاماً
من  دافىء حُبٍ وحنانٍ
رحماك بمن علقوا iiدنفاً
فأجرنا  من نارك iiلطفاً
إذ إنا من صلصال iiحَمَأ





قـلب الولهان وقد علقا
يـانـار  الخدين ودفقا
ورشـاءً ينقذ من iiغرقا
بالوجه  كما البدر اتسقا
يـايوسف حُسْنٍ إذ iiألقا
الرفقَ  بنا الرفق iiالرفقا

                

عطفاً علينا

الـعـطـر من أعطافها iiيتجدَّدُ
وشـفـاهها خمْرٌ سلافٌ iiمسكرٌ
يـاطـيب  مبسمها تلألأ iiبالسنا
سبحان  من برأ الجمال iiبوجهها
تـغـزو  دنانا والشذى iiبيمينها
عـطـفـاً فـإنا ياخريدة iiطينةٌ





والـخـدّ أحمرُ كالزهور iiتورَّدُ
والـجِـيد في أفنان دوح iiيهجدُ
وحـبـابـه بـدَعُ الإله iiيُنضدُ
فـالـغـيـد  إمَّا يلقيَنْها iiتسجدُ
والحُسن في يدها الشمال زبرجدُ
والـطـين يسجد للجمال iiويعبدُ