إلى البطل خالد أبو صلاح

العمري

إلى بطل الإعلام الحر خالد أبو صلاح،،، يهدي شاعرنا العمري هذه القصيدة:

أبشر  اُخيَّ (أبا) iiصلاح
فـي(بابا عمرو) iiرجالنا
انـقـلْ  لإعـلام iiالدنا
فـوحـوشـهم  iiهمجيةٌ
يـا(خالداً)  نسلَ iiالوليد
أسـفرْ عن الوجه iiالذي
لا تـخش منهم، قل iiلهم
وافـضـح لنا iiإعلامهم
شـبـيـحةٌ  iiبفروعهم
قـل  لـلـذين iiتخاذلوا
بـل واجـبٌ iiفـتنبّهوا
حـاورْ لجان ( نبيلهم ii)
سـلـمـيـةٌ  ما iiنفعها
سـنبيد  من فينا iiاعتدى
فـأعـدْ  لـنا يا iiخالداً
اِروِ حـديـث iiالثائرين
فرجال  حمص iiتعاهدوا
















واصبر  فإنّ الفجر iiلاح
سادوا  فقد طلع iiالصباح
مـأساتنا ، بُثَ iiالجراح
كـم سـمّنوها iiبالسلاح
كم  فلّ جدّك من iiصفاح
سـيماه  يُنبي iiبالصلاح
زمنُ الخنا والهون iiراح
عرِّيه،  كي يخبو iiالنباح
لايتقنون  سوى iiالصياح
دفع  الشرور غدا iiمباح
الـشعب قد ملّ iiالسماح
عن  وجههم شدَّ iiالوشاح
إن كان عرضي مستباح
سـيـكون للحق iiالفلاح
عهدَ  النواوي iiوالصلاح
سـنخط بدمانا iiالصحاح
الجِدُّ جا ومضى iiالمزاح