للمجد باسْم محمّدٍ نتذرّعُ
10كانون22015
ضياء الدين الخاقاني
تتلفتُ الدنيا ويبْسِمُ وتؤرّخ الأعوامُ فجرَ مُشرِّقٍ وتسير قافلة الهداةِ فشعلة والثائرون على الطغاة شعارُهم اولئك النفرُ الكرامُ حياتهم يقفون في الأفق البعيد فأن دجا والطالعون هُمُ الذين بهدْيهم ها نحن و القرآن رائدُ وحْينا كبُرَ ابْن عبدالله قائد أمّةٍ تتصاعدُ الأضواءُ منه شريعة ما طال فجرُ الحقِّ وهْوَ حقيقة * * * يا صادق الحكماءِ اِني صادقٌ إني وكلّ الفخرِ أني مسلمٌ أسمو على المترهلين عقائدا الساقطين الى الحضيضِ قلوبهم الخائنين يقامرون بأهلِهم الخاملين فاِنْ تجهّم موقفٌ المستبدّين استحالَ جنونهم ياسيّدا للخَلق نزكو بخُلقهِ أأخيّ فليقفِ الزمانُ لأننا وعقيدة العربي تمزج روحه اِنّ الرسالة وهيَ ضخّ مشاعر والشعب وهو عصارة ولربّما أأخيّ يعرب والرياحُ عواصفٌ وهناك دمعة خائفين ومذبحٌ وهناك للأنسان نبضة رحمةٍ فسلِ اليتيمَ يعيش لوعة يتمهِ واستنطق الخفراتِ كاد يميتها وسلِ الطريق عن الدماء يعبّها وسلِ الفرات يجبْكَ أنّ مياهَه يا أحمد الأمل الجديدِ لنهضة أمعلمَ الدنيا بصيحتك التي وأخوك في المحراب يقتسمُ الدجى و يعلم القرآن أشرفَ ما حكتْ هيهات لن يهن الصباحُ وللضحى | مطلعُوالحقّ يخلقُ طالِعين أو ليلة بظلامِها تتلفّعُ تهبُ الحياة كريمة أو مصرعُ أن لا يجوع بشبع طاغٍ مدقعُ وهج الجهادِ وموتهم مستودعُ ليلٌ تنوّر بالشموسِ المجْمعُ بدل العروشِ على القلوبِ تربّعوا للمجد باسْم محمّدٍ نتذرّعُ كبْرى لها الأممُ الوسيعةُ تخضعُ سمحاء فهوعن السماء مشرِّعُ بقصيدة التاريخ لوْلا المطلعُ * * * في الحكم لا نزِقٌ ولا متصنعُ والمجد اني بالرسالة مُولَعُ بقوى من الأيمان لا تتزعْزعُ خِرق وملؤ نفوسِهِم مستنقعُ للأجنبي وربّ شعْبٍ يُخدعُ واسودّ ليلُ الحالمين اسْتسْبعوا عاراً و أسْفر ما يضمّ المخدعُ بهوى لانسانيةٍ نتجمّعُ سنعدّ للتاريخ ما يتوقعُ بهداه فهو منزّهٌ مترفِعُ نطق اليراعُ بها وأحْجمَ مدْفعُ يغفو فيجهلُ ما يضرّ وينفعُ والفجرُ زمْجر والطغاة تجمّعوا وهناك خنجرُ ظالمين ومطمعُ عصفتْ وللشيطان ثمّة اِصبعُ ويقضّ مضجعه الخيالُ المفزعُ خلفَ القناعِ تهتكٌ وتخلعُ حجرٌ تبلِلُ صفحتيه الأدمعُ لهَبٌ وانّ حديثه لا يسمعُ ببنيه آن صباحك المتوقَّعُ رفعتْ بصوتكِ رأس من لا يركعُ و يمدّ كفاً للضعيفِ فيمرعُ لغة وأعظمَ ما يشرِّعُ مبدعُ عينٌ مقرّحة وسرّ مودعُ | ويرفعُ