سَارة
محمد عبد الكريم النعيمي - المدينة المنورة
[email protected]
تَـلَـعْـثَـمَ مِقْوَلِي وَنَبَتْ عِبارَةْ
ألا سُـقـيـا لـيومٍ فيهِ جابَتْ
لـقـدْ أضحَى فُؤادِي مِنْ هَوَاها
أَبِـيـتُ وَمُـقْلَتِي تَرْعَى سُهَيْلاً
أُنـاجِـي الـنَّـجْمَ مُلْتاعاً وإنِّي
لَـئِنْ أَخْفَى وَمِيضَ العِشْقِ صَبْرٌ
أقـولُ وقـلـبِيَ المَكْلُومُ مُدْمَى
أَمَـا سَـتُـعِيدُ بَعدَ أنِ اسْتَبَدَّتْ
تَـتِـيـهُ عـلى الدُّنا بِمَلِيحِ قَدٍّ
وَوَجْـهٍ فـاقَ نُـورَ البَدْرِ حُسْناً
بِـحُـبِّي ما سَئِمتُ ، لَعَلَّ ظَبْياً
سَـأرضَـى بـالقليلِ إذا أَرَقَّتْوَسَـاقـتني إلى مَثوايَ (سَارَةْ)
أَثِـيـرَ الشوقِ ، وَافَتْنِي البِشارَةْ
عَـلِـيـلاً بَعدَما اقتَحَمَتْ جِدَارَهْ
وَلَـيـلُ العِشْقِ قدْ أرْخَى خِمارَهْ
لأعـلـمُ مـا أُنـاجِـيهِ حِجارَةْ
لَـهِـيبُ الشَّوقِ قدْ أَذْكَى أُوارَهْ
أَمَـا سَـتَـفُـكُّ مِن قَيْدٍ إسَارَهْ؟
- وما بَرِحَتْ - إلى قلبي قَرَارَهْ؟
وَعَـذْبِ مُـقَـبَّلٍ قَطَفْتْ ثِمارَهْ
يَـرَاهُ الـصَّـبُّ جَـنَّتَهُ وَنارَهْ
يَـلِـينُ لِمُهْجَتِي ، يَطْوِي نِفارَهْ
ويَـكْـفِـي مِـن مُعَذِّبَتِي إشارةْ