هِم بالحبيب

مجد مكي

هِمْ  بالحبيبِ   محمدٍ   وذويهِ        إن  الهيامَ  بحبه  يُرضيهِ

إنْ مات جسمكَ فالهوى يُحييه        جسدٌ تمكّنَ حبُ أحمدَ فيه

تالله إن الأرض لا تُبليه

طوبى لِمن هو في المحبة صَبُّهُ        لمَ لا ومولاهُ الكريمُ  يُحبهُ

في  القبر حاشا أن يُضامَ مُحِبُهُ       أوَ كيفَ يأكله التراب وحُبُّهُ

في قلبه ومديحهُ في فيهِ

مِنْ  بُعدِهِ  روحي أشاعت أنَّها        أنا لستُ أصغي للعذولِ وإن نهى

يا عاشقاً ذات الحبيب وحسنَها       أكثرْ   عليه   من   الصلاةِ  فإنِّها

هي نورُ قبركَ عندما تأويه

يا رب عبدٌ قد أسا بِفِعاله         وبذله قد مدّ كفّ سؤالهِ

وأتى حبيبكَ طامعاً بنواله         عبدٌ توسل بالنبي  وآله

فبحقهمْ يا رب لا تخزيه