حسينُ الشام

عبدُ الرحمن العُمري

عبدُ الرحمن العُمري

سـلامًـا عـلـى قلبٍ تفطّر iiباكيًا
سـلاما على شهمٍ رأى الظلمَ iiفاجرًا
سلامًا  على الشام التي أينعت iiجنىً
أرى ثورة الأحرار في الشام iiأعظمًا
أعـادَ  الأعـادي كلَّ لؤمٍ iiوأوسعوا
لـهـم  كـل  يومٍ ألف بوقٍ iiممانعٌ
فـمـا عـرفوا الجولان إلا iiادعاءةً
أهـانـوا  نساء الشام قدرًا iiوسيفهم
إذا لـم يكن في العُربِ نخوةُ صارمٍ
ألا  فـلـيقم أحراركم قبل أن iiتروا
دمشقُ استعادتْ ثورة الحقّ فانتضوا
فـمـا  البعثُ بالحقّ الذي iiتنشدونه
لـهـم عـنـد صهيون أيادٍ iiتمدّهم
إذا  رفـعـوا عـاشور زورًا iiفإننا
لـكم  يا  سيوف الشام حبّي و إنني














عـلـيكَ  وأحيا في العيون iiالبواكيا
فـأشـهـر  بـالـكفّ سيفًا iiيمانيا
سـيـقـطفه الأطفالُ من بعدُ iiدانيا
حـسـيـنٌ  بها روحٌ يعيدٌ iiالأمانيا
فضاء  المدى زورًا و ضجوا iiتباكيا
و خـلـفَ الأعادي يزحفون iiتفانيا
ومـا بـبـواكيهم أغاضوا iiالعواديا
يرى  الطفلَ مشروعًا خطيرًا iiمُعاديا
تـخـطـفـهم ذئبان جاسا iiالموانيا
حـرائـركـم يمشين خُفرا iiجواريا
لـنـصر الحسين اليوم ركبًا iiمواليًا
ولا صـوتُ طهران أخاف iiالأعاديا
و  أنـتـم  مـددتـم للعليّ iiالأياديا
جـعـلـنـاه  نبراسًا  يقيمُ iiالمباديا
بـحـبـكـمُ في الله أرجو iiالمعاليا