مولد النور
10كانون22015
أشرف محمد
أشرف محمد
الكونُ ضاءَ بنورِ أحمدَ و و الأرضُ مِن شَوْقٍ تصيخُ بسمعِها و الفيلُ مهما وجَّهُوهُ لقبلتي إن وجَّهوهُ لغيرِها فإذا بهِ و الأرضُ مِن وحي السماءِ تعطَّرت يا هائمين بحبِّ أحمدَ أَبشروا مِن سيرة المختارِ هيّا فانهلوا فمحمدٌ طِبُّ القلوبِ شفاؤُها صلّي عليك اللهُ يا علمَ الهدي ما حنَّ قلبٌ للحبيبِ مُرفرفا ما سال دمعُ العاشقين صبابةً ما قد شدا مُترنمٌ بالبُردَةِ إن هام كلُّ مُتيمٍ بحبيبه يا هل تري نحظي بنيْل شفاعةٍ يا سَعدَ مَن نال الشفاعة إنه يا فوْزَ من يَسقيه أحمدُ شربةً يا ربِّ نطمع رغم قلَّة زادنا عملي قليلٌ و الذنوبُ كثيرةٌ أدَّي الأمانة ناصحاً مُتحمِّلاً و سَعَي لتبليغ الرسالةِ جاهداً " مع من أحبَّ " المرءُ يُحشرُ قالها قد لقَّبوه بصدقِه و أمانته حتي إذا نشرَ الهدايةَ إذْ بهم قد جاء أحمدُ هادياً و مُبشرا قد جاء يدعو العالمين لربِّهم * * * عشنا القرون عديدةً في هديه فيها العلومُ مع الثقافة و الهدي فيها الحضارةُ و السماحةُ و التّقي فيها العدالةُ قد سمتْ و ترسَّمتْ فيها الحقوقُ تُصان في أرجائِها فيها المساواةُ التي في ظلِّها فيها التَّحررُ من قُيودِ مذلةٍ فيها السلامُ لمن يعيشُ مسالماً فيها الثغورُ منيعةٌ و حصينةٌ و بها قياسٌ للتعامل عندنا فيها الكفايةُ و الرعايةُ و الغِني فيها الحضارةُ إذ تُشِعُّ بنورها * * * لكنّنا من بعد ما جُزْنا السما و البعضُ قد ملك الأمور مُغايراً و الغربُ جاءَ يُريد نهشَ لحومِنا قد جاءَ يُشهِرُ سيفَه أو حقدَه و الغزو جاء موجَّهاً لعقيدةٍ جاؤوا و يخشون الصدام صراحة قد جرَّبوا جَهْرَ الصِّدامِ فأخفقوا فَأَتَوْا بمكرٍ خادعٍ ليُغلِّفوا و يحاربوا الإسلامَ في ثوبٍ به قالوا هنا الإرهابُ ينبعُ عندكم معكم نقيم هنا التّحالفَ ضدَّه إنا سنرسل بالسلاح لتضربوا و لكل إسلامٍ صحيحٍ شوِّهوا و تفنَّنوا في اللافتات و أوغروا و أطاعهم فينا الولاة فبعضُهم هم حاربوا الإسلام لا الإرهاب كي * * * قد جاء أحمدُ بالشريعة تصلحُ جاءت لكل العالمين هدايةً لو يعلمُ الناسُ المزايا عندها الناسُ أحوجُ ما تكونُ إلي الهدي فالناسُ تشكو الآن قسوةَ قلبها و تخبطوا سُبُلَ الضلال غوايةً تجِدُ القويَّ و قد بَغَى مُتكبِّرا جعلوا الدولارَ مع الغوايةِ همَّهم صار القويُّ مُفاخراً بغرورِه و الصدق قلَّ مع الأمانةِ و التُّقي و النفسُ إِن فقدت هدايةَ ربِّها صنعوا ملذَّاتِ الجسومِ فأخلصوا * * * الحبُّ يَصدُقُ باتباعِ محمّدٍ إن تسلكوا نهج النبيِّ محمدٍ من يتّبعْ خطوَ النبيّ سيهتدي في كلِّ أمرٍ مِن أمور حياتنا و لكلِّ فردٍ إن أرادَ هِدايةً فالرَّاعي يُسألُ عن شئون رعيَّته و الأمرُ شوري إن نريد هدايةً " الدين يسرٌ و الخلافةُ بيعةٌ فحبيبُنا أخذَ المشورةَ رغم ما بئس الولاةُ إذا استبدُّوا رأيهم أمّا الرعيةُ فالنصيحةُ جهدُهم فالأمرُ بالمعروفِ من سُنَنِ الهدي من قامَ يطلبُ حقَّه من جائرٍ و الصمتُ عن نُصحِ الوُلاةِ نقيصةٌ * * * يا قومَنا عودُوا إلي نهجِ الهدي عودوا إلي نهج النبيِّ محمدٍ عودوا لسابقِ عِزِّكم و لمجدِكم الناس ترقبُ فعلَكم و صنيعَكم يا ربِّ و اجمعنا علي حوضِ النبي و اجعل لنا حظّاً ننالُ شفاعةً | اكتسَيو البشرياتُ بِعِطْرِها يا هل ترى ؟ .. حقاً أحَانَ الموعدُ ؟ يأبَى و يرفضُ الانتقالَ و يقعدُ يجري و يُسرعُ في الجبالِ و يَصعدُ وُلد الهدي .. نزل الكتابُ الخالدُ ذكري الحبيبِ تَهِلُّ جاءَ المَوْلدُ و تبادَلوا قَصصَ الهدَي و تزوَّدُوا صَلُّوا عليه و سلِّموا كي تسعدُوا ما طار طيرٌ في السماءِ يُغرِّدُ ما قال فيه المادحون و أنشدُوا ما كبروا بعد الأذان و ردَّدُوا و بنهجها أو تابَعتها قصائدُ فحبيبُ قلبي الرسولُ محمدُ و نُصيب من حوْض النَّبيّ و نوردُ بنعيم جنة ربِّه سيُخلدُ مِن حوضِه نِعْمَ الهنا و الموردُ إنّا بحبّ محمدٍ نتودَّدُ لكنني لحبيبِ قلبي أشهدُ كم كان يحمِلُ همَّها و يُكابدُ فأتمَّها و أنا بذلك شاهدُ عَلَمُ الهدي ، و أنا حبيبي محمدُ قد كان يُدعي : " الأمينُ محمَّدُ " من أعرضوا و استكبروا أو عانَدوا يدعو إلي سبلِ السلامِ و يُرشدُ طوبي لمن تَبِعوا الهدي و تجرَّدوا * * * و بلادُنا كانت مناراً يُقصدُ فيها الرشادُ لمن أتي يسترشدُ فيها المَعاهدُ تُبتغَي و المسجدُ فيها الأجانبُ قد أتوْا و تزوَّدُوا فيها الكرامةُ و المكارمُ تُحمدُ عاش المقيمُ بها و عاش الوافدُ فيها الكريمُ الحرُّ لا يُستعبدُ فيها الوعيدُ إذا الذئابُ ترصَّدُوا فيها الأمانُ لمن أتي يستنجدُ ماذا نصدِّرُ أو متي نستوردُ و المجدُ فيها و العلا و السؤددُ و الكلُّ يقبِسُ مِن سناها و يوقدُ * * * بعضُ الشعوبِ للاستكانة أخلدُوا عن هَدْيِ أحمدَ أعرضوا و تبلَّدُوا فتنكّروا و تستّروا و تصيدُوا و الطامعون تنمّروا و استأسدُوا يبغي لنور ضيائها يتبدّدُ بالدّين كي لا يُستثارُ مُجاهِدُ حملاتهم رجعت بذلك تشهدُ * غزواً خبيثاً للعقول يُجَرِّدُ نُصْحُ الذّئاب لغافلٍ يتعبَّدُ خطراً عليكم قد أتينا نرصدُ و غداً يغادر أرضكم أو يبعدُ منكم و فيكم دون أن تتأكدوا منه الدعاة الصادقين و قيِّدوا صدرَ الجيوش على الشعوب تهدِّدُ أو كلُّهم خانوا الشعوبَ و أفسدوا يبقَى العدوُّ من اليهود يعربدُ * * * في كلِّ وقتٍ نورُها يتجدّدُ عبْرَ الزمان أو المكان تُخَلَّدُ لتنافسوا بدِلائِهم كي يورِدُوا كي يبلغوا أمنَ النفوسِ و يَسْعَدُوا قد خاصموا نهجَ النبيّ و أَبعدُوا ما أفلحوا .. ما قاربوا .. ما سدَّدُوا و إذا استغاث ضعيفُهم لا يُنجدُ سهروا الليالي فيهما و تهجَّدُوا و بجيشه عبرَ البلاد يُعربِدُ أما المروءةُ خلتُها لا توجدُ فقدت خُلاصةَ ما تُريد و تَنشُدُ و الرُّوحُ منهم في خواءٍ تُفقدُ * * * يا هائمين بحُبِّه هيّا اقتدُوا تجدوا الفلاحَ أمامَكم و تُؤَيَّدُوا يحيا كريماً في الحياةِ و يَسعَدُ كلٌّ بهدْيِ محمَّدٍ يسترشِدُ يجدُ البيانَ لما يُريدُ و يَقصِدُ حفظوا الأمانةَ عندهم أم بدَّدُوا يا راغبي الإصلاحِ لا تتردَّدُوا و الأمرُ شوري " خلفَ شوقي ردِّدُوا قد كان وحيٌ بالسماءِ يُؤيِّدُ نشروا الخرابَ بكل أرضٍ أفسدُوا أدُّوا النصيحةَ للرعاة و سدِّدُوا قومُوا به رغمَ الصِّعاب تعوَّدُوا فَيُعَدُّ في شرعِ الرسولِ مجاهدُ نجدُ الولاةَ إذنْ طغوْا و تبلَّدُوا * * * كالسابقينَ تميزوا و تفرَّدُوا حتي نقيمَ حضارةً تتجدَّدُ و ترسَّموا نهجَ الحبيبِ لتقتدُوا مهما يجورُ طغاتُهم و يُسَوِّدُوا نرجوك ربِّي ليس غيرُك يُقصدُ فيها النعيم .. بها الحياةُ الأسعدُ | تتواردُ
الحملات الفرنسية و الانجليزية على مصر 1798 ، 1801 التي جاءت تحارب الإسلام صراحة.