حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ
10كانون22015
محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه
| عَجَباً لِحُرْقَةِ شَاعِرٍ فِي الْمَرْقَدِ وَاسْبَحْ عَلَى أَمْوَاجِ بَحْرٍ هَائِجِ وَارْكَبْ سَفِينَتَهَا وَلَاعِبْ قَلْبَهَا * * * وَتَرَنَّمَنْ أَحْلَى الْأَنَاشِيدِ الَّتِي وَاكْتُبْ قَصِيدَةَ عَاشِقٍ مُتَوَلِّهٍ وَاقْطِفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ تَنْهِيدِهَا وَاحْصُدْ غُلَالَةَ عِشْقِهَا وَلَهِيبِهَا | خُذْهَا بِحِضْنِكَ شَأْنُ كُلِّ مُغَرِّدِ وَاسْكُبْ بِهِ الْعَبَرَاتِ لِلْقَلْبِ الصَّدِي وَتَبَتَّلَنْ كَالْعَابِدِ الْمُتَهَجِّدِ * * * تَهْدِي الْحَبِيبَ إِلَى الْعَذَابِ الْأَسْعَدِ فِي حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ وَتَنَعَمَنْ كَالْرَّاهِبِ الْمُتَنَهِّدِ وَالْثُمْ حَدِيقَةَ خَدِّهَا الْمُتَوَرِّدِ |
![]()