صوت الموت
03كانون22015
فاطمة محمد العمر
صوت الموت
فاطمة محمد العمر
وأكاد أسمع صوت موتهم المخيف ..
وأكاد ألمح صرخة الرعب التي رُسمت بوجههم اللطيف ..
وأكاد أشتم العبير مضمخاً من هول ذياك النزيف
أطفال داريا .. وكل طفولة نحرت فداء للرغيف!!
في بانياس الموت يغتال البراءة دون خوفٍ أو خجل ..
والبيضة الحسناء تعلو في السماء بلا وجل ..
والشر مزهواً بخطٍّ ليس تكفيه الدماء على الرصيف!!
في عالمٍ متمدنٍ لم بكتشف سبل الحماية للضعيف
فلأي صنفٍ ينتمي الحكام في هذا الزمان!!
وبأي عذرٍ يستسيغون الشعور بذا الأمان!!
صرنا نعد مجازر الحقد النصيري الجبان
وكأننا نلهو بمحض خرافة كتبت على ورق الخريف!!