تحية إلى ليبيا الحرة
03أيلول2011
حلبي بن سوري
حلبي بن سوري
يا عروسَ البحرِ تيهي فـالـرجـالُ السمرُ قاموا ليلَهم مِـن بـني غازي ومِن أجدابيا قـد أتـوا يـمـشونَ في آمالِهم يـصـطـلونَ النارَ في غلوائِها حـلـمُـهم بالشمسِ في أذهانِهم واشـتـرَوا روحَ العدالةِ بالدما بـوركَـت تلكَ الأيادي إذ أتَت قـد مـضى عهدُ الظلامِ الأدهمِ كـلُّ بـاغٍ غـارقٍ فـي تـيهِهِ لـيـسَ مأسوفاً على عهدٍ مضى فـانـهـضي يا أمَّتي واستقبلي أشرقي كالشمسِ في روحِ الورى عـلِّـمـي الـدُّنيا وكوني قُدوةً | وافخريوإلـى الأفـراحِ قومي فـي سـرايـاهـمْ بأبهى منظرِ والـجـبالِ الخضرِ مثلَ الأنهُرِ تـنزفُ الآلامُ في الجرحِ الطرِي كـي يـعـيشوا في غدٍ مزدهرِ بـاتَ حـقّـاً بـعـدَ ليلٍ مقمِرِ مـن يَـرِدْ أحـواضَها لا يخسرِ تـكـتـبُ الـدنـيا بوجهٍ نيّرِ إنَّ مـن يـبغي الدما لا يبصرِ سـوفَ يـلقى الذلَّ إن لم يُنحَر كـانَ فـيـه الحرُّ أشقى البَشَرِ مـوجـةَ الـصبحِ بوجهٍ مسفرِ وانفحي الأنوارَ نفحاً وابهري مـثـلـما كنتِ لها في الأعصُرِ | فانظري