علماء السلطان
03أيلول2011
حلبي بن سوري
علماء السلطان
حلبي بن سوري
عـلـماءُ السلطانِ وبـنَـوا ديـناً لا نعرفُه بـلْ مـالوا لمآدبَ ترَفٍ هَـضَموا ما أَكَلوا وتولَّوا وبـلادُ الشامِ وقد نهضَت لـيتَ العلماءَ إذنْ سكتوا باعوا وشرَوا حتّى أشِروا لا بـأسَ بأنْ يُقتَلَ شَعْبٌ مـاذا فـي هدْمِ مناراتٍ والـجيشُ بِقصْفٍ متوالٍ ويـنـظّـفُها من علماءٍ لا بـأسَ بأن يسجدَ قومٌ زعـموا المسجودَ له ظلاًّ وبـأنَّ الساجدَ لم يشركْ طُعْمَتُهمْ أكبرُ لو رقصوا ولـقدْ جَهِدوا في ما قالوا عبَدوا المالَ وشهوةَ بطنٍ رأسٌ يـمشي ويدٌ تحسو الصالحُ من يخضعُ طوعاً فـنـقولُ لهم قولوا هذا فـإذا يـومَ الحشرِ بعثْتم والـنارُ تَلَمَّظُ منْ غَضَبٍ تـتـخطّفُ مَنْ مالأَ بغياً سـنـقولُ لهمْ قولوا هذا أفـررتُـم مِن بأسِ عبادٍ وجـعلتمْ أنفسَكمْ غرضاً فـأجـيـبوا واللهُ شهيدٌ | أتَونابـفـتـاوى تُعجِزُ إبليسا ما تبِعوا أحمدَ أو عيسى غـصَّتْ جَفَناتٍ وكؤوسا بـكـلامٍ يخرجُ مرجوسا شـرُفَت أحجاراً ونفوسا لـكـنَّ الـحقَّ بهمْ دِيسا والـقـلبُ تنَجَّسَ تنجيسا لـلـظـالِمِ يأبى التنكيسا هـبْ مسجدَنا كانَ كنيسا سـيـطَهّرُ عنها التدنيسا وشبابٍ رفضوا التسييسا لـرئـيسٍ يحيا ممسوسا لـلخالقِ وهدىً محسوسا وكـذلـكَ دأبوا التلبيسا ولـوَوا أعطفةً ورؤوسا وغـدَوا ممسحةً وحُلُوسا فـغـدا صالحُهم منكوسا والبطنُ ستسمعُكَ دروسا ويـعيشُ مهاناً وخسيسا تُـرضونَ يهوداً ومجوسا واجـهْـتـمْ ربّاً قدّوسا تـوسـعُكمْ لهباً وحَسيسا وتُـكـدِّسُ فـيها تكديسا لـتـذوقوا خِزياً ونُحُوسا واخـترْتُمْ درباً منحوسا ودقـقـتـمْ فيها ناقوسا وتـقـدّسَ ربّـي تقديسا |