في الرؤى نجمتان نضاختان
محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com
شاعر
نعته العشق يلبس وهج القصيدة في
زمن
هو فيه على
جرحه المقتفى
يحمل الحرف أنغومة
ويسير وحيدا إلى
دارة
في الرمال مواعدها السافيات لعله من
ليله المستدير يرى
قمرا
من دمشق يطل وفيه من الشعر ذكرى الهواتف منقوشة
في مياه الخليج لعله من
بلج الكلمة الشاعرية يجري إلى
نزل
له بالمرتقى
من عيون الرؤى
شاعر
نعته الطعن في
قيصر
يصطفي ذاته
ليس في الذات إلا الذي
قد بناه من الأحرف العنبرية ذات مساء وكان القصيد على
بابه
واقفا
يحمل الوجد من
وجده
ويزين بهو الكلام بما
جد من
روعة الإصطفاء الذي
لم يكن
في البسابس إلا له
شاعر
نعته العبشمية في
وجدة
يقتفي
ليله
في الخليج فتبرز في العاديات دمشق ومن
حولها
هالة
من طيوف الشآم تطرز وجدة بالمنتقى
من رحيق النواوير يا
وجدة الوجد هذا زمانك فارتحلي
لديار الشآم لعلك واجدة
سرك المشتهى
شاعرا
يتشقق صدره عن
ألف ألف من المهج القانيات لعلك في المنتهى
تكتبين من الشعر أغرودة
للسنين العجاف فيرتد عنك الذي
تدركين من الليل في
زمن
ليس يخفى عليك إذا
حملته إليك البوارح يا
وجدة الوجد فاعتزلي
فأنا
فيك معتزلا
أكتب الشعر بالنار هل
تعلمين بأني أنا
من لبستك قافية
في الموانع حتى إذا
أدركتني المنية غنيت ما
قد صنعت من الكلمات التي
تعلمين سرائرها
في المدائن فاعتدلي
فإذا
جاءك الوهج من
زمني
بالمواجع فاكتهلي
أنت يا
وجدة الوجد موزونة
بدمي
ويدي
لك مبسوطة
بالهبات فلا
تبخلي
بالهوى الشاعري أنا
من رويتك معزوفة
في البحور دوائرها
وجعلتك سيدة
في المدائن يا
وجدة الوجد لا
وجهة اليوم إلا إلى
زمن الشعر فارتحلي
فإذا
صغت فيه من الليل قافية
لك فاغتسلي
وإذا قلت حي على العشق فامتثلي
أنت يا
وجدة الوجد في
ليلة الإستدارة
أسطورة
وأنا
فيك بين الرؤى
والرؤى
قمرا
أجتبيك عروسا من الجن فاشتعلي