ارحل... غير مأسوف عليك
09تموز2011
أحمد عبدالكريم الميداني
ارحل... غير مأسوف عليك
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
الـشـعب هبَّ مجاهدا ، وقد اعتلى بـاع الـنـفـيس لأجل أكرم حلَّة فـهـي الـسلاح بوجه كل مخاتل فـارحـل لـحـاك الله يامأفون ما ومـتـى ارتـقـى نذل لسدة رفعة كـأبيك ... قاموس القذارة عاش في خـان الأمـانـة سـاقـطا ماردَّه نـبـذتـه طـائـفة تحايل عندها لـعـنـتْـه ثـورة أمـة نـيرانها بـشـار يـاجـرو الـلئام تجرأنْ وأخـوك مـاهـر أو أبوك بقبره فـي أسـرة مـأفـونـة مـنبوذة وبـقـيـة الأنـذال والأوباش من أمـا الـمـجـوسيُّ الخبيث فطبلهم حـسـن التملق والتمنطق قد وعى وبـحـزبـه الأفـاك أجـرم قاتلا هـذا الـزنـيم وحزبه ومَن احتمى خـسئ المجوس ومن تنجس بالأذى والـعابث ( الحسون ) خان ضميره الشعب ثار ، وسوف يطوي مكرهم والـشـعـب يدعو الله في خلواته روح الـمـداهن حافظ الأسد الذي وعـلـى بني التهريج ساء وقوفُهم أصـل الـبـلاء على البلاد حثالة عـاشـوا عـلى ظلم البلاد فأقفرت ثـارت بـلاد الشام وانتفضت على هـذي دمـشـق وهـذه شـهباؤنا درعـا الـتي قد كبَّرت ، فتسعَّرت وحـمـاة ذات الـنكبتين ولم تزل ولـنـا على جسر الشغور أشاوس فـي حمص قم واشهد بطولة شعبها وهـنـاك ديـرالزور قد ثارت وقد والـبـوكمال وأختها في الشرق إذ واذكـر إذا ذُكـر الجهادُ ، فشاطئٌ بـانـياس جبلة بيضة طرطوس ما هـاهـم بـوجـه المارقين تقدموا خـسئ المجوس ، فلن ينالوا مأربا ودم الـشـهـيـد توهجت جمرااته ومـن الـجـزيـرة شيبها وشبابها إن قـلـت قامشلي وعامودا ، وإن هـههذي بلاد الشام لم تخضع لمَن إذ لـعـنـةُ الـدَّيَّـان تجمع شملهم ولـقـد صـبـرنا أربعين وما خبا هـذا هـو الـمكيدان قلب دمشقنا | صـهـواتـه عـزا ، ولن وهـي الـكـرامة ، فارتداها أعزلا أو خـائـن أو مـجرم لن يعقلا شـمـت الكرامة في حياتك والعلا حـاشـا لمثلك أن يسود المنزلا !!! كـنـف الـيـهـود مذمما ومدللا ديـن ولا خُـلُـقٌ ولا أصـلٌ حلا فـهـواه كـان مـراوغـا ومخاتلا تـزداد بـعـدُ تـسـعُّرا بين الملا إنـي أراك أيـاحـقـيـر مـغفلا مـن بـطـن أحـشاء القذارة أقبلا فـيـهـا الخنا لم ترض عنه تحوُّلا أهـل الـهوى ، ومكانهم لن يُجهلا عـن زيف مايلقيه لا . لن يقفلا !!! قـامـوي ديـن الـفرس لن يتبدلا ودم الحريري لم يزل نارا على !!! بـجـهـازه الأمـنـيِّ فيه تغلغلا والشر من ( بوطي ) ومن أهل الولا وكـلاهـمـا بـئس النذالة في كلا ويـدوس هـامـات الجناة تواصُلا أن يـنـزل اللعنات مرَّات على : صـنـع الـخـيانة للرفاق وأصَّلا فـي بـرلمان العار أضحى مهمَلا داسـوا ضمائرهم ، وباعوا الأمثلا والـهـم فـيـها والأسى قد أوغلا هـذي الـعصابة ، فانظرَنْ و تأملا وهـنـاك درعـا لن تهون وتجفلا نـارُ الـجـهاد ، وقد أصابت مقتلا تـفـدي حِماها ، والهوان قد انجلى لـلـنـصر والفتح المبين وما غلا لاعـاش مـن رضي المذلة أعزلا وضـعت على هام الطغاة الأرجلا هـبـت مياذين البطولة لا إلى ... لـبـى الـنـداء مـكـبرا ومهللا وهـن الـشـبابُ عن الفدا وتبدلا وإبـاؤُهـم لـمُـدى العدا لن يجفلا فـالـشـعـب عـاهد ربَّه وتبتلا والـشـعب لن يرضى المذلة حائلا وعـشـائـر القيم الأصيلة والعلا نـاديـتَ آخـرهـم لـجاء الأولا خـانـوا وبـاعـوا فالزمان تحولا وجـهـنم المأوى ، وساءت منزلا فـي الصدر جمر الثأر آهِ وما قلى كـبـقـيـة الأحياء في شام العلى | يترجلا