إلى حلب الشهباء
                        25حزيران2011                    
                            
                            أبو بشر الجسري                        
                                            إلى حلب الشهباء
أبو بشر الجسري
| انـهـضْ ! فـمِثلُكَ لا يُطيقُ تَردُّدا انـهـض ، فتى الشهباءِ ، إنكَ أوّلٌ انهض ! فهل تخشى فُجورَ عصابةٍ شَـبـيّـحـة ٌلـلارتـزاق تجنّدوا انـهـض و لا تـسمع فتاوَى مُفسدٍ لـكَ فـي بـطولات الصحابة أُسوةٌ انـهـض ، فـهذي كَبوةٌ من فارسٍ انـهـض ، فـهذي نَبوةٌ من صَيقلٍ انـهـض فـخـيرُ تجارةٍ تنجو بها قـد آن َلـلـبـركـان أنْ يـتمردا  | انهض ، و مثلكَ لا يخافُ مِن َالردى عـنـدَ النداء ِ، و أنتَ كنتَ الرائدا قـد سـلّحوها بالعِصِيّ و بالمُدى ؟ و بـهم وضيعٌ كم أساء و عربدا ؟! مـتـلونٍ قد ضَلّ عن درب الهدى و بـسـيّـد الشهداء في ساح الفدا مـا زال يـمضي في السباق مُسَدّدا سـيـظـلُّ رغـم الـشانئين مُهنّدا هـي فـي خروجكَ داعما و مؤيِّدا و الـعَـجـزُ آن لـه بـأنْ يَتبدّدا  | 
      
 
      
 ![]()