أماه
                        18حزيران2011                    
                            
                            هبة خليفة                        
                                            أماه
هبة خليفة
| أَمْـضِـيَ  وَفِيْ كَفَّيْ حَيَاةٌ مِنْ أَنِيْنِ سَـافَـرَت عَـبْرَ مَتَاهَتِيْ وَمَدَامِعَي طَـالَ الْفِرَاقُ عَلَي ضِفَافِ شَوَاطِئِيَ أُمَّـاهُ أَيْـنَـكَ يَـا حَـبِيْبَةِ مُهْجَتِيْ مَـا زِلْـتُ أَبْحَثُ فِيْ ثَنَايَا رَحِلْتَيِ أُمَّـاهُ كَـمْ أَشْـتَاقُ قُرْبِكَ أَنْ أَكُوْنَ وَأَعُـوْدُ امْـسَح فَوْقَ رَأسَكْ رَاحَتِيْ الْـعَـيْـش أُمِّـيَّ لَا يَكُوْنُ بِلَا هَوَا وَرِضَـاكَ أُمِّـيَّ غَـايَتِيْ وُسَعَادَتِيْ  | يُـمْـتَد عُمْرِيّ فَوْقَ أَهَات الْجَبِيْنِ  وَتَـفَـجَّرَتْ أَوْجَاع قَلْبِيْ بِالْحَنِيْنِ وَتَـنَـاثَرَتْ حَوْلِيْ أَمَانِيَّ الْبَائِسِيِنَ أَيْـنَ ابْـتِسَامَةَ نَاظِرَيْكَ بِكُلِّ حِيْنَ أَهْـفُـوْ إِلَيَّ صَوْتٍ دُعَائِي حَزِيِنْ وَأَطُوْفُ حَوْلِكَ فِيْ مَدَارَاتٍ الْسِّنِيْنَ وَأَقْـبَـل الْأَيْـدِيَ وَرُوْحِيْ تَسْتَكِيْن وَهَوَاكَ أَنْتِ مَسَرَّتِي وَرِضَاكَ دِينِ يَـا نِـجْـمِـةً تَعْلُوَ سَمَاءَ الْعَاشِقِيْنَ  | 
      
 
      
 ![]()