حقيقةُ المأساة
23نيسان2011
المقنّع الثوري
حقيقةُ المأساة
المقنّع الثوري
قـالـوا عـن الـمأساةِ ألفَ ضلّوا الطريق إلى الصوابِ، وأمتي كـيف الخلاصُ من التخلّفِ طالما كـيفَ السّبيلُ إلى النهوضِ وفكرُنا وسـيـاسـةُ الـتجويع نارُ جهنّم مَـنْ قـال لا، أو قـال إني جائِعٌ * * * يـا مَـنْ يَـرانـا لا نُحرّكُ ساكناً نـخـشى من الهمساتِ في خَلَواتنا فـلـقـدْ غَـدَونا كالنِّعاجِ، فَحَيثُما قـدْ دمّـروا الإنـسانَ في أعماقنا وسـيـاسةُ الأوباشِ ليستْ تنتهي وكـلابُـها عددَ الحصى.. مَسْعورةٌ * * * إنـي لأسـألُ، والأسى في أضلعي كـلُّ الـشـعوبِ بحاكميها تَرتقي يـا أمـتـي، وأقولُها كي تنهضي إنّ الـحـضـارة لا يُشيّدُ صرحها | مَقُولةٍلـكـنّـهـمْ قد غالطوا أو يـغـتـالُـها، في كلّ يومٍ، مِشْرطُ فـمُـنـا، بقهر الحاكمينَ، يُخَبّطُ؟ مـثـلُ الـلـحومِ معلّبٌ وَمُحنّطُ؟ والـشـعـبُ فوقَ لهيبها يتخبّط؟ فـالـرأسُ أولُ مـا يُزاح ويسقطُ * * * والـرّعبُ، كالسَرطانِ، فينا يَنْشطُ ونَـشـكُّ بـالـمِـرآةِ إذْ نتمشّطُ! شـاؤوا نُـساقُ بسوطهم أو نُربطُ فـشـعـورُنـا بـالآدميّةِ مُحبَطُ! عـن غِـيّـها، فيما ترى وتخططُ تَـعْـدو عـلى الحرِّ الذي يتورّطُ! * * * لـكـنـني، رغم الأسى، لا أقْنطُ: فَـعـلامَ نـحـنُ بحاكمينا نَهْبِطُ؟ خَـسِرَ الغدَ المأمولَ مَنْ لا يَسْخطُ شـعـبٌ يُـهـانُ، وحاكمٌ يتسلّطُ | غُلِّطوا