إذا الشعب يوماً
23نيسان2011
محمد زهير الخطيب
إذا الشعب يوماً

إعداد: محمد زهير الخطيب/ كندا
اضافةً لبيت الشعر المشهور
اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
أضاف محمد زهير الخطيب
| إذا الشعبُ يوما أراد الحياة فنصر الإله حليفُ الشعوب فمن كان تيساً من الزعماء وداست قفاه خطى الثائرين ومن كان حقاً من الصالحين | فـلا بد أن يستجيب القدرْ اذا ما جدار الخوفِ انكسرْ تـمـادى ولم ينتفعْ بالعِبرْ وأصـبح ذكرى لكل البشرْ لأصـلح قبل وقوع الخطرْ |
فقال الشاعر عثمان مكانسي (ابوحسان):
| صدقتَ - أخيّ - فما من خطر ولـكـنْ تـراه بليـداً يحـاكي يـفـلـسـف رأيا سخيفاً مملاً فـلا تـنـتظر منه فعلاً حميداً سـيـلـحق حسني ذليلاً مهيناً | إذا مـا الرئيس اهتدى واعتبر غـبـاء الحمير وضحك البقر ويـزعـم فـهماً هوى وانحدر فـأمـثـاله في المهاوي استقر ومن ضيع الصيفَ وافى الخطر |
ثم قال طاهر الحمدو (ابو عابد): موجهاً للطاغية هذه الكلمات
| وهل أنت تعرف غير اللعـن تـمص الدمــاء فلا ترتوي وتـبـنـي السجون لكل أبي ظـنـنتَ بأن الكراسي تدوم ولـكن لقد جاء يوم القصاص سـتـنزل في القبر رغما إلى | وتـجلب للشعب سوء المحن وتـنـهب من ثروات الوطن وتزرع في الناس بؤس الشجن ونامت عن الظلم عين الزمن فـهـيـئ لنفسك ثوب الكفن سـرادق نـار فـبئس الثمن |
![]()