"من غزة" إلى ولاة الأمر
26آذار2011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
بـوءوا بـذلـكـمُ ولتُركَسوا أنـتم ضغاث الملا لن تبقوا بساحتنا يـا ذلَّ مـن باع حوض العز متشحاً مـن كلِّ من باع للخصم الرديّ حمىً لا هَـمّ يـبـدو بـساح الذلّ أرّقهم هـم ضـيّـعوا الجاه وازدانوا بذلتهم هـم مـهـدوا لـغزاة الشر ساحتنا فـأمـعـن الـخـصم إذلالاً ومهزلةً هـانـت بـجـمعهم دنيا الأبيّ وقد وأغـرقـوهـم بـما يُزري بشيمتهم أسُّ الـخبائث قد عاشوا وما ارتدعوا هـم زمـرة البغي ما سادوا بمفخرةٍ هـم عِـرّة الأمة المعطاء ما برحوا هـم أسـلمونا لمن يهوى وقد نعموا مـن كـل عـلـج كأنَّ الطود منبتُه ضـاقت به الارض هولاً من تعهّره فـطـغـمـة الإفك قد حلّت بساحتنا يـا قـوم صـهـيون قرّبتم نهايتكم هـذي جـهـنـم ُعقبى الفاسقين بها بـؤتـم من الله في ذل وفي غضب فـدولـة الـظـلم تمحوها سواعدنا من أرض كنعانَ هبّت عصبة شرُفت يـا عـزمـة الله أنـا نرتجي مدداً يـا أهـلـنـا وذويـنـا أنـتم ُسَنَدٌ ذودوا عن الحوض أنتم عزُّ صحوتنا ولـتـرفـعـوا الهام عزاً يستنار به يـا أرض غـزةَ: مـا ذلَّ الأبيُّ وما صـونـي حياض العلا فالمجد غايتنا هـذي الـدمـاء وقد سالت لنصرتنا دومـي بـعزك يا أرض الرباط فمن بـعـزة الـحق صنّا حوض عزتنا هـبـت شعوب وما هانت عزيمتها ومـن تـخـوم خـلـيج ماؤه حِمٌَم ومـن أقـاصٍ نـأتْ يـرتجُّ هاتفها: يـا عـزّة الله إنـا نـرتـجي ظفرا نَـسـتـجـلب الله َنصراً عزَّ مطلبُه تـسـتـمطر الظَفر الوضاء خاشعة لأمـةٍ سـجـدت لـلـه هـاتـفةً: | حطباًيُـشوى بها ما وزرتم... لستم شـؤمـا ولسنا نرى في جمعكم أرباً هُـون المراتب ... هم ساموكم ُالرُّتبا يـكـفـيـه ذلاًًّ فلا يهنا بما اكتسبا ولـيـس يـحـفزهم للمجد ما وجبا لـعـصبة الغرب يبغون الحمى سلبا وأمـعـنـوا العسف والإذلال والنكبا وألـبـسـوهـم كساء الذل والقُصُبا ذلّـوا بـأكفانهم... عاشوا بها وَصَبا مـن شـهوة الإثم ما أُوتي وما شُرِبا عـن غـيّـهـم فجنوا شرّاً ومنقلباً إلاّ عـلـى الـذلّ قـد مدوا له سببا مـطـيّةً وذلولاً ... سَرجَ من ركِبا بـذلـهـم يـكـنزون المال والذهبا وقـد غـدا لإمـاء الـفسق مضَّطلبا وقـد بـدا سُـبَّـةً نـحشو به الكتبا وعـصـبـة الحكم قد ذلت لها رهبا بالعسف والإرهاب سرّعتم لها طلبا "من يزرع الشوك لن يجني به عنباً" فـمـن يجير من المولى وقد غضبا ونـسـحـق الإثم: ما أربى وما جلبا أرومـةً نـسـبـاً: خـالٌ يـعزّ أبا نـنـفـي به البغي مهما اشتدَّ والتهبا لـنـصرة الحق والجاه الذي غُصبا ومـرّغـوا هـامهم فالنصر قد قرُبا وضمدوا الجرح واشتدوا به عصبا هـان الكريم فصبي العزم والغضبا والـقـدس بُـغـيَتنا.. مهداً ومقتربا مـن يـبـذل النفس يكفيه العلا نسبا يـستجلب النصر يرق النجم والشهبا نـلـقى المنون على مجد لنا حُسبا من أرض صنعاءَ حتى جاوزت حلبا لأرض شنقيط َلا ترضى بها رُغُبا "لا يُـنـجـب النصرُ إلا سادة ًنُجُبا يـشفي الصدور التي قد أوسعت كربا لأمّـةٍ عـزّت الـتـاريـخ والحقبا فـتـشـكـر الله لـلفوز الذي وهبا الله أكـبـر... إن الـنَّـصر قد كُتبا | ُعربا

