أصحو قبيل الفجر أشعر أنني
عامر حسين زردة
أصحو قبيل الفجر أشعر أنني
في حاجة لنسائم الأسحار
فالذنب يجثم فوق صدري
خانقي
فأزيحه لأديم الاستغفار
وأرتب الأحوال كيما أستريح مصليا
في جوف ليل معتم الجنبات
فأصير منشرحا وأدعو خالقي
فالعبد محتاج إلى الدعوات
وأتوق للقرآن أقرئ آيه
والكل حولي نائم بسبات
في هدأة الليل الذي سكنت به
كل الخلائق أنتشي بقيامي
أنا كم أفكر في الرجوع لخالقي
فالذنب ذنبي مثلما كبواتي
يمحوهما هذا التقرب مخلصا
ماأجمل العبد الذي هجر الهوى
قد عاد الرحمن في غسق الدجى
في سائر الأوقات
ويعانق القرآن يقرؤه ومن
كان الكتاب ملاذه بشراه
هذا هوالأواب يرجع مخبتا
أنعم بعبد ساجد لإلهه
يرجوه في سجداته
متضرعا أن يستجيب
دعائه
ورجوعه
رباه عبدك يرتجيك وآيب
أنت الذي ترضى
عن العبد الذي يهوى الهدى
يارب فارحمني برحمتك التي
أسعى لها
في سجدتي وصلاتي
يارب أكرمني بفضلك واستجب
لي دعوتي وتضرعي
يارب فاشدد أزر عبدك
إنه لك مخبت
يارب فارحمني
وقو ثباتي