صرخة نذير

د.عبد الرحمن العتل

بعد أحداث الوطن العربي

د.عبد الرحمن بن إبراهيم العتل

[email protected]

طـريـقـك  أيها iiالبطل
فـحـاذر مـن iiتـقـلبه
تـهـاوى فـي جـوانبه
عـلـى شـفـتيه iiنيرانٌ
وفـي  جـنـبـيه أحقادٌ
سـيـبـدو الحب iiملتبسا
ويـعـلو  صوت iiفرحته
لأنـتَ الـفارس iiالمغوار
وأنـت الـخـير iiأجمعه
وأنـت  الـقول لا iiيأتيه
وأنـت  الـفـعل iiمزدانا
وأنـت  وأنـت iiأغـنية
قـصائد  بالهوى iiمزجت
ونـثـر  يملأ iiالصفحات
نـعـوت  سوف iiتسمعها
غـدا تـنشق عن iiوضح
وتـعـرف أنـها iiانقلبت
فـحـاذر ربـما iiاختبأت
فـأنت  اليوم ملء iiالسمع
و لو أدركت ما في الغيب
لـقـالـوا إنـمـا iiالدنيا
لـئـن أعـلـوك iiمنزلة
هـي  الأيـام iiشـاهـدة
سـيـبقى  الملك iiمنتصبا























طـويـل  كـلـه iiوجلُ
فـفـي طـيـاته iiالأجل
مـلـوك  وانـتهت دول
وفـي عـيـنـيه iiمقتتل
وفـوق  لـسـانه iiعسل
ويـخـفـى دونه iiالسمل
ويـشـدو السهل iiوالجبل
أنـت الـصـادق iiالمثلُ
وأنـت الـواحـد iiالبطل
مـن  أطـرافـه iiدجـل
بـصـدق مـا به iiخطل
بـهـا نـشـدو iiونحتفل
وخـلـف سـتارها iiأمل
بـالـعـظـمـاء iiيهتبل
ومـدحٌ  جـامـع iiهطل
قـلـوب مـلـؤها iiعلل
وأن  ودادهــا iiسـبـل
وراء الـبـسـمة iiالأسل
مـلء  الـعـيـن تنتقل
واسـتـنطقت من iiرحلوا
سـراب خـادع iiثـمـل
فـقـبـلـك قد علا iiأُول
فــحـاذر إنـهـا iiدول
إذا  حـكـامـه iiعـدلوا