أَخِي الاِنْسَانُ
19شباط2011
عبد اللطيف استيتي
عبد اللطيف استيتي
| أخِـي الانْـسَانُ مَنْ مِنَّا أطَاقَا كِـلانـا واحـدٌ مِـنْ رَحْمِ أُمٍّ سَـقـتْنَا رَحْمَةُ البَارِي فصِرْنَا تَـزاوَجَتْ النُّفوسُ عَلى أمَانٍ سَجَى فِي الكَوْن ِلَيْلٌ ثُمَّ أفضَى تَـرَعْرَعَ فِي قِفَارِالأرْضِ خَلْقٌ فَـمِـنْ طِينٍ خُلِقْنَا يا ابْن أُمِّي فـلَـمْ تَرُقِ الحَيَاة ُ لِذِي جُنُوحٍ وفـرَّخ َفِي تُخوم ِالارْضِ شَرٌّ وَبَـانَ عُـوارُهَا حَتى أنَاخَتْ وصـارَ العَابدُ المَعْبُودَ فِيهَا ! وأضْـحَى عَابدُ الأصنامِ يَفدِي تَـنـاسَى الخَلْقُ رَبَّهُمُ دُهُوراً وَمِـنْ عَدْل ِ القدِيرِ له شؤونٌ وأرْسَلَ في الوَرَى نُذُراً رَسُولاً ونـوحٌ اَلْـفُ عامٍ راحَ يَدْعُوا خـلـيـلُ الله ِ قَدْ أرْسَى لِدِينٍ وهُـودٌ كَـمْ دَعَا عَاداً فزَادُوا وَصَـالِـحُ فِي ثمودٍ خيْرُ دَاعٍ ومُوسَى اِذ ْدَعا فِرْعَونَ مِصْرٍ وَعِيسَى نَفخَة ٌ مِنْ رُوح رَبِّي مُـحَمَّدُ خاتَم ُ الرُّسُل ِ المُفدَّى وَفِـي الاسْراءِ والمِعْراج ِ آيٌ وجـاءَ بـمُحْكَمِ التنزيلِ يَهْدِي جَـمِـيعُ الانبياء ِ دَعَوْ لِرَبٍّ ومِـنْ آيـاتِـه خَـلْقُ البَرَايَا وأفْـلاكُ الـفَضَاء ِ بهَا تَحَلَّتْ أيُـعْـبدُ فِي رُبُوع الكونِ عبدٌ رُوَيْـدكَ أيُّـهَا الانسَانُ صَبْراً فَـمَهِّدْ فِي الحَياة ِ دُروبَ خيْرٍ وَتُـبْ قبلَ المَمَات ِمِنَ الخَطايا تَـجَـنَّـبْ أنْ تَعِيشَ بِلا يَقينٍ نَـبـيٌّ جَـاءَ لـلدُّنيَا بشرْعٍ أخِي الإنسَانُ فِي شرْقٍ وَغَرْبٍ | عَـلى تَرَفِ الحَيَاةِ وَمَا اسْتَفاقا أبُـونَـا آدَمٌ عَـقَـدَ الـوَثاقا أنَـاسـاً نـرْتَوي كَأساً دِهَاقا وَزادَ الأمْنُ فِي الأرْض ِ ائْتِلاقَا لِـفَـجْـر ٍ بَاسِمٍ أغْرَى وَشَاقَا وأزْهَـرَ في الوُجودِ هُدَىًوَرَاقَا وَفـوْقَ الـطِّينِ حَقَّقنَا الوِفَاقَا وَقـابـيـلٌ طَغَََََى حَتى أرَاقا وَمَـاجَ الخلقُ فِي الدُّنْيَا شِقاقا بـبـابِ الكُفْر هَوْدَجَهَا الحِقَاقَا وإبْـلـيـسٌ تَـكَبَّرَ واسْتفاقا وَيُـهْـريقُ الدِّمَاءَ سُدَىً نِفاقا وَغَاصُوا فِي الهَوَى قدَمَاً وَسَاقا يُـعَـاقِـبُ أمّةً كَشَفَ الرِّوَاقَا يُـنـيرَ الدربَ جَهْراً واسْتِراقا غِـلاظ َ القلبِ كَيْ يَنْجُوا لِحَاقَا بـمـكة حيْثُ أعْلنهَا انْطِلاقَا جُحُوداً فِي الذي صَنَعَ المَحَاقا وآيـةُ صـدقِـه عَـهدٌ وَناقا فَـلَـمْ يَـأبَـهْ لآيَـاتٍ فلاقَىَ لِـتـوْحِـيدِ الإلهِ دَعَا الرِّفاقا شَـفِـيعُ الناسِ قَدْ مُنِحَ العِتَاقَا إذِ الـرَّحـمـنُ أهْداهُ البُرَاقا ويَـدْعُوا الناسَ كَيْ يأتوا سِبَاقا عَـظِـيـمٍ رَافِـعٍ سَبْعَاً طِبَاقَا ولَـيْـلٌ كـالـنَّهَارِ تَلَى وَفاقا سَـمَـاءُ الناسِ أبْهَرَتِ الحِدَاقَا وَرَبُّ الـعَرْشِ أبْدَعَهَا دِقاقا ؟ سَـتَـلْـقَى بَعْدَ دُنْيَاكَ الفُوَاقا وَعَـطِّـرْ نُسْكَهَا تَحْلُو انْتِشاقا جَـهَـنَّـمُ لا تُطِيقُ وَلَنْ تُطَاقَا هُـوَ الإيـمانُ يَمْنَحُكَ المَسَاقَا قـويـمٍ طـالبَ الناسَ اعْتِنَاقَا أيَـرْضَى الظلْمَ مَنْ لِلظلمِ ذَاقا؟ |
الحِقاق : جمع حِقَّة وهي التي بلغت السنة الرابعة من الابل
الفُواقا : الشهقة الغالبة للانسان
انتشاق : شم الريح الطيب
دقاق : الاشياء الدقيقة
المحاقا: حالة من حالات القمر عندما يكون محاقا,,,
يهريق الدماء : يقدم القرابين لمن لا يستحق ,,,
فواقا : صحوة ما بعد الاوان .
