نجيب محمد البهبيتي وكان عالما

محمد فريد الرياحي

[email protected]

لـك بـالـهـدي أيها iiالوضّاء
يـا نـجـيبا وأنت فينا iiنجيب
لـك  في العلم نزلة إثر iiأخرى
فـرقـد أنـت يـا نجيب iiفهلا
أنـت لـلـعرب قد بنيت iiبناء
وكـتـبت  الذي كتبت iiبحرف
حـبذا الحرف وهو منك iiقضاء
لـيـس في شرعة الكتابة iiوهم
رضيت  بالهدى هدى فاستقامت
فـهـي فـيما ترى ينابيع iiنور
قل لمن في محافل العلج أغرتـ
بـئـس  من رقش iiالكتابةهذرا
شك  في الشعر ما له حين iiأفتى
تـلـك فـتـوىوباركتها iiيهود
ظـن  أن الـيـقين منه iiعيون
فـتـدلـى  من الظنون iiعميدا
أي فـضـل لـكاتب يلفظ القو
هـو  قـول مـن العلوج سقيم
جـاء في الغي بالهراء وما iiفي
هـل  إذا قـال قـولة هو iiفيها
صـدقـتـه  من اليقين iiفحول
إنـه الـشعر في الأشاوس iiأمر
فـيـه  آثـار أمـة قيض iiالله
هـي آثـارهـا أفي الملك شك
إنـه الـشعر بالمكارم في iiالعر
فـسلوا الروم في الوقيعة iiينبئـ
وسـلـوا  فارسا وفيها من iiالنا
فـزع  الـروم في اللقاء وقالوا
ودهـى الفرس ما دهاهم iiففروا
فـر سـابور في الهزيمة iiنكسا
ولأريـاط  وهـو بالوهم iiيغنى
تـلـك أيـام أمـة iiتـتـباهى
أمـة الـعرب بالحضارة iiكانت
هـي  آلاؤهـا تـجـلت iiيقينا
جـلـجميش  وحوله ذو iiنواس
ذهـب الـعرب بالمكارم iiفخرا
إنـه الـشـعر للعروبة iiيجري
يـا نـجـيبا وأنت فينا iiنجيب
تـلـك  آثارك الوضاء iiتسامت
هـي  أنـباء أمة أمرها iiالأمـ
فـلـها الوعد صولة في iiالبرايا
لـيـس  فيها والمجد فيها iiنفار
لـيس  فيها من اليقين ولا iiمنـ
أيـهـا الـشـيخ هذه أمة العر
لـك  مني يا أيها الشيخ iiبشرى
أنـت  في جلوة الحقيقة iiشيخي
نحن  من خير أمة أخرجت iiللنا
نـحن  قوم لنا إذا حزب iiالأمـ
تـلـك  آثـارنـا هنالك ترقى
لـيـس  لـلعلج في ربانا iiمقام
وعـلى  العجل لعنة إثر iiأخرى
تـلـك  آيـات الله تتلى iiعلينا
نـحـن  قـوم بالله لـلـه iiكنا
والـى الله سـعـيـنا iiمستقيما





















































هـمـة واسـتـقـامـة iiوإباء
مـن  نـجـيـب آباؤه iiنجباء
لـك بـالعلم في العلى ما iiتشاء
أدرك الـنـاس أنـك iiالـلألاء
مـن جـلال الهدى فنعم iiالبناء
ألـمـعـي جـرت له iiالأسماء
يـتـدلـى  إلـيك وهو مضاء
لا  ولا فـيـهـا جهلة iiوافتراء
فـتـجـلت  لها الرؤى iiالغراء
أيـن  مـنـها الكتابة iiالعوراء
ه  مـن الـعـجل قولة iiخرقاء
واسـتوى  عنده الهدى iiوالعماء
مـن  دلـيل إلا الهوى iiوالهذاء
قـد  بدت من عرامها iiالبغضاء
وعـيـون الـيـقين منه iiبراء
والـغـوى  فـيـه ردة iiنكراء
ل  كـمـا تلفظ الصدى iiالببغاء
صـنـعته الأغراض iiوالأهواء
طـنـطنات  الهراء إلا iiالهراء
مـن عمى القلب مسرف iiخطاء
فـي يـقين الهدى هم iiالعلماء؟
لـيـس يـشقى وفيهم الشعراء
لـهـا الـملك فهي وهو iiسواء
قـضـي الأمـرليس فيه iiمراء
ب  عـيـونا تعنو لها الجوزاء
كـم  عن العرب قيصر iiالمنباء
ر  غـرور ونـقـمة iiوازدهاء
أيـهـا  الـقـوم إنـها iiالزباء
هـل لـهـم بـعد فرهم iiنعماء
والـخـنـا  فـيه iiخلة والغباء
ذلـة واسـتـكـانـة iiوعـناء
بـجـناها  الخضراء iiوالغبراء
ولـهـا  مـن زمـانـها iiآلاء
ولـهـا الشعر والرؤى iiوالغناء
والـمـعـلـى  أذيـنة iiالعداء
ليس  للعرب في الورى iiنظراء
عـبـقريا  أسرت  به الشعراء
مـن  نـجـيـب آباؤه iiنجباء
ولـهـا  مـن فـنـونها iiأنباء
ر  وفـيـهـا المحجة iiالبيضاء
ولـهـا الـمـجد دولة iiواللواء
خـلـدتـه الـقـصائد iiالشماء
هـا  شـقـي غوى ولا iiمشاء
ب  أنـا فـيها الشاعر iiالمنشاء
مـا  لـها في شعر الوفاء iiكفاء
وأنـا بـالـهدى المريد iiالعلاء
س طـرا وأهـلـهـا iiأمـناء
رمـن الـبـأس غضبة عرباء
ولـهـا  الـخلد بالهدى والبقاء
لـيس  للعجل في حمانا  iiثواء
وعلى  العلج في الضلال iiالعفاء
بـيـنـات  فـليس فيها iiخفاء
ومـن الله نـورنـا iiوالـجزاء
وعـلـى الله قـصدنا iiوالرجاء

من آثار شيخنا نجيب محمد البهبيتي الدالة عليه، وتعرفناه عالما بالشعر الجاهلي في

كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس المغرب أواخر الستينيات من القرن الماضي،

1.(تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري.

2.(المدخل إلى دراسة الأدب والتاريخ العربيين)

3.(الشعر العربي في محيطه التاريخي القديم)

4.(المعلقة الأولى أو عند جذور التاريخ)

5.(المعلقات سيرة وتاريخا)

رحم الله شيخنا في الصالحين.

وأعد له فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على

قلب بشر.

آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.