مِنْ نقاطِ الذكريات تظهرُ الأهلِّة

عبدالله علي الأقزم

[email protected]

أبتاهُ كلُّكَ

مِن تسابيح ِ المياهِ

معَ المياهِ

طلائعُ المعنى الجميل ِ

على امتدادِ النافلة ْ

حيثُ السَّماءُ

على علوِّكَ

نقطة ٌ

لمْ  تنطفئْ

بينَ النقاطِ الآفلة ْ

حيثُ التراتيلُ النديَّة ُ

مِنْ حكاياِ حيدر ٍ

بجميعِكَ الميمون ِ

عندكَ

نازلةْ

هذي المعاني المورقاتُ

على فعالِكَ

لمْ  تكنْ

بيديكَ يوماً

ذابلة ْ

و ظلالُ كلِّ العالمينَ

معي هنا

و محرَّمٌ تبقى

أمامَ كنوز ِ سرِّكَ

غافلة ْ

أقلبتَ أرضَ الفقرِ

في قلبي غنىً

و جعلتني

ضمنَ الجداول ِ

قافلة ْ

أأخذتني

 لزراعةِ الفجرِ الجميل ِ

زراعة ً أخرى

و لمْ  تـُتـعبكَ

هذي الفاصلة ْ

أتُجيدُ فنَّ حراثتي

أحفظتني

فالماءُ يا أبتاهُ

يحفظُ ساحلَهْ

ابتاهُ

في عينيكَ

تزدحمُ المرايا كلُّها

و هيَ التي

بجمال ِ روحِكَ حافلةْ

و أنا أرى

كلَّ الأزقـَّةِ

أصبحتْ

بفراق ِ وجِهكَ

قاتلة ْ

إنْ لمْ يكنْ

قلبي بحبِّكَ يرتوي

فجميعُ  ما فيهِ

الصَّحاري القاحلة ْ

مِن نور ذكرِكَ

تستضيءُ  معالمي

إنْ غبتَ عنْ

نبضاتِها

فجميعُ أحرِفها المضيئةِ

آفلة ْ