شهرزاد
01كانون22011
البيّاسي
البيّاسي
لـقـد ملَّ مِنْ صبره و أنـتِ هـنـالك بين المرايا تـعالَي و لا تستثيري ظنوني أغـارُ عـلـيكِ و أنتِ بقربي و مـا عـجباً أنْ أكونَ غيورًا حـكـايـاكِ يا شهرزادُ خمورٌ إذا ما شربتُ صَحَوتُ و أفضى و اُغـلـقَ دون الحوادثِ بابٌ يـحدّثني عنكِ في القصر ركنٌ و يـبـكيكِ كالطفل نقشٌ بديعٌ و يـلـهجُ باسمك عقدٌ و قرطٌ حـكـايـتُنا شامةٌ في الحكايا تـردّدهـا لـلعذارى العذارى و تـسأل عنها النساءَ الصبايا إذا لـم تـجـيـئـي أتيتُ أنا ففي العين ما زال ترعى دموعٌ أحـبـكِ حـتـى تحدّث عني و ربـكِ لـولاكِ مـا ذُقتُ ذُلاً سـأتـركُ مُلكا و مجدًا رفيعا و أبحث عن عين ظبيٍ خجولٍ سـفـيـنةُ حبي طوتْها الليالي و أرعَـدَ غـيمٌ و زمْجرَ ريحٌ و أمـواجُ ذكراكِ مالتْ بقلبي و مـا زلـتُ تـنْـدَهُ لي رقةٌ و يـنشرُ لي عطرَكِ الياسمينُ اذا أنـتِ نـاديـتِ لبى جمادٌ فـكـيـف اذا أنتِ ناديتِ قلبا | شهريارُو صـدَّعَ كُـرْسِـيهُ عـروسٌ تُـزفُّ و كـأسٌ تدارُ فـمـثـلي يدارى و لا يستثارُ فـكـيـف إذا ما نأتْ بكِ دارُ فـلا يَـعرفُ الحبَّ مَنْ لا يَغارُ مـعـتـقـةٌ و الليالي الجرارُ الـى ظـلـماتِ خيالي النهارُ و اُسـدلَ دون الـهـمومِ ستارُ كَـسَـاهُ و قد غبتِ عنه الغبارُ و يـنـدبُ حيث افترقنا جدارُ و يَـهْـجُـرُ كالهاجرين سوارُ و لـؤلـؤةٌ ضاق عنها المحارُ و يـنـشـدهـا لـلكنار الكنارُ و يـشـرحـها للصغار الكبارُ فـما عاد و اللهِ يُجدي اصطبارُ و فـي القلب ما زال تلعب نارُ بـحـبـكِ مـجدٌ و دلَّ انكسارُ و لا انجابَ عن طَلَعَاتي الوقارُ وجُـنـدًا إذا تـنحنحتُ ثاروا تَـعَـجَّبَ منها الظباءُ و حاروا و ثـارتْ عـليها هناك البحارُ و أرهـقَ هـذا الشراعَ الدّوارُ فـضـاع الطريقُ و تاهَ المسارُ و يـهتفُ لي حيث أنتِ النّضَارُ و يـرسـمُ لـي خدَّك الجلّنارُ و سـارتْ إلـيكِ إليكِ الحِجارُ و لـيس له عن هواكِ ازورارُ | الانتظارُ