مَنْ ذا يغضُ الطرْفَ في الحوراءِ
18كانون12010
عامر حسين زردة
مَنْ ذا يغضُ الطرْفَ في الحوراءِ
عامر حسين زردة
مَنْ ذا يغضُ الطرْفَ في الحوراءِ جـاهدتُ نفسي كي أكونَ مُهَذباً لـكـنـهـا فتنتْ فؤاديْ عندما مـنْ ذا يـفضلُ أن يكون ببلقع ٍ مـنْ ذا يريد سَرابَ أرض ِبقِيْعَةٍ مَـنْ ذا يمِيْلُ إلى السرابِ وقربَهُ مـنْ ذا يفضلُ أنْ يكونَ بغيهبٍ مَـنْ ذا يـفضِّلُ أنْ يكونَ بعَتمةٍ مَـنْ ذا يـحن لزمْهَرير رياحِهَا مَـنْ ذا يفضلُ طعْمَ مِلح ُِأجَاجهَا يـاأيـهـا الـفتاكُ تفتك ُمهْجَتِي | أو فـي جـمـال ِالغيدِ مُـسـتـمْسكَا ًبعقيدتي السَّمْحَاءِ أبـدَتْ جـمَـالَ عيونها النجْلاءِ ويُـجـانبَ الأزهارَ في الأفيَاءِ والـمَـاءُ مـوْفورٌ على الأرجاءِ نـهر الفراتِ بأرْضهِ الخضْراءِ وبـحُـبـهِ يـعلو إلى الجوزاءِ ويـتـيهُ في الظلمَاءِ بعْدَ ضِيَاءِ وخـمِـيـلـة ٌفيها نسِيمُ رَخاءِ وبـقـربـهِ عـسَلا ًبشهد نقاءِ بـجـمَـالِـكَ الأخاذ ْكالصَّهْبَاءِ | والعذراءِ

