طيبي بعُرْسِكِ يا ابنة َالسيَّارِ
22تشرين22014
رأفت عبيد أبو سلمى
( مهداة إلى الشهيدة / سارة علي السيَّار )
رأفت عبيد أبو سلمى
طيبي بعُرْسِكِ يا ابنة بنتَ العُلا يا زهرة ً ريحانة ً يا بنتَ رابعة َ الإباءِ تحيَّتي هذا أبوكِ وكمْ قرأت كتابَهُ تروي حروفُ الصدقِ في كلماته كلماته النورُ المبينُ يَحفني وأرى أخاكِ هو الفتى صاحبته فوجدتهُ في حُلةٍ من عِزةٍ هذا الثريُّ حديثهُ ، فإذا دعا بنتَ العُلا و الحقُّ يجمعُ أسْرة ً ربَّتْ على الحقِّ المبينِرجالها بنتَ الهُدَى تاجُ الفداءِ مُرصَّعٌ واللهُ أكبرُ في شجاعةِ "عاصم"ٍ يمضى لربِّ الكون في جناتهِ وقد ارتقيتِ إلى السماء شهيدة ً عُرْسٌ هنالكَ والشهودُ ملائكٌ فرْحٌ هنالكَ للأباة وبهجة ٌ أرنو إلى خلدٍ هنالكَ راجيا ً بُشرَى لآل شهيدةٍ إني أرى | َالسيَّارِوتضمَّخي بعبيركِ تزهو بمجدٍ خالدٍ وفخارِ لكفاحكم يا ثلة الأبرارِ وأنا رهينُ الحبْسِوالأسوارِ قلبي ، فتنبت إثرَها أشعاري وأنا الفقيرُ إلى عطاء الباري في محنتي والضيقِ والأخطارِ وشجاعة ٍ ومهابةٍ ووقارِ خشَعَ الفؤادُ بدمْعِهِ المدرارِ شمَّاءَ في الإيمان والإصرارِ تسمو بعشْق البذل للأفكارِ بجهادكم وسناهُ شمْسُ نهارِ لم يخشَ غيرَ الواحدِ القهَّارِ * حُرّاً يطيبُ بصحبة الأحرارِ يا "سارة َ" الشهداء والأبرارِ سِحْرُ الغناءُ يطيبُ للسُّمَّارُ واشوق قلبي جنة َ الغفارِ عفوَ الإلهِ وصحبة َالمُختارِ رمز الفدا همْ أسْرَة السيَّارِ | المِعطارِ
*عاصم : هو الشهيد/ أحمد عاصم والذي قام بتصوير قاتله وهو يصوب نحوه سلاحه ليقتله ، ولحقت به خطيبته "سارة علي السيَّار" بعد حوالي شهر ونصف شهر من استشهاده .